دعا وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يلبي طموحات الشعب السوري في التغيير بعيدًا عن نزعات التطرف والإرهاب. وقال فهمي في تصريح صحفي بالقاهرة اليوم : إن "هذا الحل يجب أن يتضمن حقوق جميع السوريين من دون استثناء وأن يحفظ وحدة الأراضي السورية وصيغة العيش المشترك بين أبنائه بغض النظر عن انتماءاتهم". وأضاف أن الأزمة السورية تحتاج إلى جهد ودعم عربي ودولي ضخم لحلها مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق باستمرار السعي نحو حسمها عسكريًا لكون الخسائر في الأرواح وفي البنى التحتية فادحة. وأعرب فهمي عن تضامنه مع الشعب السوري في معاناته اليومية بسبب الصراع الذي دخل عامه الرابع مطالبًا باستئناف الموضوعات الرئيسية المطروحة للتفاوض بما في ذلك هيئة الحكم الانتقالية التي نصت عليها وثية (جنيف 2) وسرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن (2139) بهدف التخفيف من معانات الشعب وتوفير الحد الأدنى من أسس التفاوض السياسي والتوصل إلى الحل المطلوب. وأكد في هذا الصدد دعم مصر لجهود الممثل الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي داعيًا إلى التعاون مع الإبراهيمي لإنهاء الأزمة "التي لن يستفيد أي طرف من استمرارها".