نظم مجلس الغرف السعودية اليوم لقاء قطاع الأعمال السعودي البلجيكي ، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد ممثلة الملك فيليب ملك بلجيكا، والوفد المرافق لسموها , وأكثر من 200 رجل وسيدة أعمال من السعودية وبلجيكا ، وذلك في مقر المجلس بالرياض . ورحب رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي في كلمة ألقاها في مستهل أعمال الجلسة الافتتاحية نيابة عن قطاع الأعمال السعودي بالمملكة بصاحبة السمو الملكي الأميرة استريد والوفد المرافق لها ، منوهًا بالمنجزات الاقتصادية التي حققتها المملكة وكانت محل إشادة من المؤسسات والمنظمات الاقتصادية الدولية المتخصصة وتتمثل تلك الانجازات في بلوغ الناتج المحلي الإجمالي في عام 2013م نحو 745 مليار دولار ، ونمو صادرات المملكة غير النفطية لتبلغ نحو 51 مليار دولار في عام 2012م ، وهو ما يعكس ثمار جهود تنويع القاعدة الاقتصادية في المملكة. وقال : لقد أصبحت المملكة بين أكبر المصدرين للسلع في العالم، وتم تصنيف اقتصادها من بين أسرع الاقتصادات العالمية نمواً، واحتلت المركز 22 عالمياً كأفضل بيئة جاذبة للاستثمار من بين 178 دولة ، يضاف إلى ذلك الإيرادات الضخمة التي حققتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، والتي بلغت في عام 2013م نحو 302 مليار دولار، مما ساعد على زيادة الإنفاق الحكومي وتخصيص جزءٍ كبيرٍ من الفائض للإنفاق على المشروعات التنموية، هذه الانجازات وغيرها جعلت الاقتصاد السعودي محط أنظار الشركات وكبار المستثمرين في العالم، والنظر إليه من منطلق أنه أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، والبوابة الذهبية للاستثمار والتجارة في أسواق المنطقة. وأفاد أن القطاع الخاص يسهم بالدور الأكبر في هذه التطورات، يدعمه في ذلك حزمة متكاملة من السياسات الاقتصادية المتطورة، والحوافز الاستثمارية المشجعة والجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي. وأبان المبطي أن هذا اللقاء يعد محطة جديدة في العمل الاقتصادي المشترك بين المملكتين، وذلك في إطار تعزيز وتفعيل التعاون بين رجال الأعمال، بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 1.8 مليار دولار في عام 2003م إلى نحو 6.8 مليار دولار عام 2012م ، مؤكدًا ثقته بأن زيارة سمو الأميرة استريد للمملكة، ولقائها برجال الأعمال، سيكون له مردود جيد على العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وسيعزز جسور التواصل وإقامة الشراكات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال، وسيعمق العلاقات التاريخية بين السعودية وبلجيكا ودول الاتحاد الأوروبي ، إذ أن بلجيكا تمثل دور القلب الاقتصادي النابض في أوروبا . // يتبع // 16:19 ت م تغريد