استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مارك فينك سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة. وحضرت اللقاء الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء شكر سعادة السفير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء بسموه.. ومن ثم تطرق الطرفان لعدد من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والعلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين. وخلال الاجتماع تناول الطرفان استثمارات الأمير الوليد من خلال شركة المملكة القابضة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وأشار الأمير الوليد إلى أنه رغم صِغَر مساحة بلجيكا كدولة صغيرة إلا أنها ذات تأثير ودور اقتصادي عالمي. هذا ولشركة المملكة القابضة تواجدٌ استثماري في مملكة بلجيكا في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup. في عام 2009م، استقبل الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها سموه، صاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد مملكة بلجيكا والوفد المرافق، كما أقام مأدبة عشاء على شرف ضيفه.. كما حضر حفل العشاء كل من سعادة السفير علاء الدين العسكري رئيس المراسم في وزارة الخارجية السعودية وكبار مسؤولي شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص لسمو الأمير الوليد. وفي مارس 2009م، استقبل الأمير الوليد صاحبة السمو الملكي أميرة بلجيكا الأميرة استريد، كما أقام سموه مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة. والأميرة استريد ابنة جلالة الملك ألبرت الثاني ملك بلجيكا.. وخلال اللقاء، تناول الطرفان الأعمال الخيرية التي يقوم بها سمو الأمير الوليد.