ينظم مجلس الغرف السعودية صباح غد الأحد 16/3/2014م لقاء على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد ممثلة الملك فيليب ملك بلجيكا، بمشاركة وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء ورجال الأعمال البلجيكيين المرافقين لسموها، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، حيث يبحث الوفد البلجيكي مع قطاع الأعمال السعودي سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وآليات دعمها، وذلك انطلاقا لما تشهده العلاقات السعودية البلجيكية من ازدهار وتطور وهو ما يلبي تطلعات قطاعي الأعمال في البلدين نحو الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة في مختلف القطاعات. ورحب المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية بزيارة الوفد البلجيكي للمملكة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد، مما يؤكد متانة العلاقات وازدهارها بين المملكتين الصديقتين، منوها إلى أن استضافة مجلس الغرف السعودية لهذا اللقاء يشكل خطوة مهمة باتجاه تعزيز علاقات التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين والقائمة على تحقيق المصالح المشتركة للقطاعات الاقتصادية. فيما أكد أن اللقاء يتناول أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين السعودي والبلجيكي وسبل تنمية وتطوير هذه العلاقات إلى رحاب أوسع من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كل من المملكة وبلجيكا بما يعود بالنفع على البلدين. وشدد المبطي على أن العلاقات السعودية البلجيكية تحتل اهتماماً خاصاً في أجندة عمل مجلس الغرف تمشياً مع رغبة القيادة السياسية في البلدين الصديقين وتطلعات قطاعي الأعمال السعودي والبلجيكي نحو الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة في مختلف القطاعات. ويضم الوفد البلجيكي المرافق لسمو الأميرة أستريد كلا من السيد ديدييه رايندرز نائب رئيس الوزراء والوزير الفيدرالي للشؤون الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية، والسيد جان كلود ماركور وزير الاقتصاد المختص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتجارة الخارجية والتكنولوجيا الحديثة، ونائب الرئيس بالحكومة الوالونية، ووزير التعليم العالي بحكومة اتحاد والونيا- بروكسل، والسيدة سيلين فريمولت وزير الاقتصاد المختص بشؤون التوظيف والبحث العلمي والتجارة والتجارة الخارجية لمنطقة بروكسل العاصمة، والسفير مارك فينك سفير مملكة بلجيكا بالرياض، بجانب العديد من رجال الأعمال وممثلي عدد من الشركات التجارية والصناعية.