اختتم الملتقى السنوي الثامن لهيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية " مهنة المحاسبة والمراجعة ودورها في الاقتصاد ( الواقع والطموح ) " , فعالياته اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتر كونتيننتال بالرياض . وتضمنت فعاليات الملتقى اليوم ورشتي عمل كانت الأولى بعنوان " المحاسبة والمراجعة ودورها في الاقتصاد " ، حيث رأسها معالي نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لقطاع حماية النزاهة بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر ، وجاءت الورشة الثانية والختامية بعنوان " معايير المراجعة ودورها في تعزيز الثقة والمصداقية بالبيانات المالية " التي رأسها رئيس قسم المحاسبة بكلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت الدكتور جاسم محمد المضف. وشملت الورشة الأولى 5 أوراق عمل ، قدم الأولى نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور أحمد الزرعوني بعنوان " مهنة المراجعة ودورها في مكافحة الفساد " ، فيما قدم الثانية مساعد نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لمتابعة الأنظمة والمخالفات بالمملكة العربية السعودية عبدالرحمن العجلان بعنوان " دور المراجعة في مكافحة الفساد المالي والإداري " . وحملت الورقة الثالثة من الورشة الأولى عنوان " المحاسبة والمراجعة ودورهما في تعزيز الازدهار والنمو الاقتصادي " قدمها كبير أخصائيي الإدارة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي جابريلا كوز ، فيما قدم الورقة الرابعة مدير إدارة الإشراف البنكي بمؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور الوليد بن خالد آل الشيخ بعنوان " نظام بازل 3 وتطبيقاته في دول مجلس التعاون ودوره في سلامة القطاع المصرفي " ، وكانت الورقة الخامسة بعنوان " الأطر الحديثة للأدوار المتعلقة بالمحاسبة والمراجعة لتحقيق الإبلاغ عن الاستدامة " قدمها أستاذ المحاسبة والمراجعة بجامعة عمان العربية بالأردن الدكتورة عفاف بوزر . وتضمنت الورشة الثانية 4 أوراق عمل قدم الأولى أستاذ المحاسبة بجامعة أم القرى بالمملكة الدكتور إحسان بن صالح المعتاز بعنوان " السلوك الأخلاقي للمراجع وأثره في تعزيز الثقة بمهنة المراجعة " ، فيما قُدمت الورقة الثانية التي كانت بعنوان " أثر المراجعة على جودة الأرباح المحاسبية للشركات المسجلة في سوق الأوراق المالية السعودية " مناصفة بين الأستاذ المشارك بقسم المحاسبة بجامعة الملك سعود بالمملكة الدكتور يحيى بن علي الجبر والأستاذ المساعد بقسم المحاسبة بجامعة الملك سعود بالمملكة الدكتور ناصر بن محمد السعدون . وقدم الورقة الثالثة من الورشة الثانية أستاذي المحاسبة بجامعة البحرين الدكتور قصي سعيد والدكتور حسين خشارمه بعنوان " رؤية لتأثير الإلزام بتغيير مراجعي المؤسسة دوريًا على استقلالية المراجع ، وأمثلة من تطبيق في البحرين " ، فيما حملت الورقة الرابعة والأخيرة عنوان " الامتثال لقانون الامتثال الضريبي الأمريكي " قدمها المدير الأول بشركة Ernst&young بالمملكة العربية السعودية حيدر علي لوزي . عقب ذلك ألقى المدير التنفيذي للهيئة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور ناصر بن إبراهيم القعود كلمة أكد فيها أنه من خلال مناقشة أوراق العمل المقدمة ومداخلات المشاركين حول الموضوعات التي تناولها الملتقى ، تم استخلاص النتائج والتوصيات وأبرزها " فيما يتعلق بتطبيقات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية عالمياً وعلى مستوى دول مجلس التعاون لوحظ أن التطورات الاقتصادية وانفتاح الأسواق يحتم وجود لغة محاسبية واحدة وهو ما ذهبت إليه المعايير الدولية حيث يتوجه العالم تجاه تبنيها ، كما لوحظ أن الشركات والأسواق المالية في اقتصاديات الدول الأعضاء في هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي الشرق الأوسط ستجني فوائد من تطبيق المعايير الدولية ذات الجودة العالية والمطبقة والمفهومة على نطاق عالمي واسع ، كما أنه لمصلحة هذه الاقتصاديات وأسواقها المالية، يوصى بتطوير خطة عمل وجدول زمني لتبني المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية ، والمعايير الدولية للشركات الصغيرة والمتوسطة ، والمعايير الدولية قابلة للمقارنة طالماً لم يتم تعديلها، ولا يحد من ذلك قيام بعض الدول والمجموعات من إضافة متطلبات إفصاح أخرى أو اختيار البدائل التي تنتجها المعايير الدولية ، إلى جانب أن مؤسسة المعايير المالية لإعداد التقارير المالية IFRS Foundation ومجلس المعايير الدولية للمحاسبة IASB على استعداد لتقديم مختلف أنواع المساعدة لتلك الدول التي بدأت عملية التحول للمعاير الدولية، وترحبان وتشجعان الدول الأعضاء في هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون للمساهمة معهما في عملية وضع المعايير الدولية. // يتبع // 17:48 ت م تغريد