كشف رئيس مجلس إداره هيئة المحاسبة والمراجعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي محمد العبيلان أن المملكة تبرعت بإنشاء مقر للهيئة، وسيتم استلامه خلال عام من الآن، وأن نظاما موحدا للمحاسبة لدول الخليج على وشك الصدور. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في الأمانه العامة لدول مجلس التعاون في الرياض: أن مؤتمر هيئة المحاسبة والمراجعة يقام سنويا حرصا من الهيئة وبانتظام، ويقام هذا العام في الرياض برعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ويركز في دورته الحالية على الدور المتزايد لمهنة المحاسبة والمراجعة ومساهمتها في سلامة نمو اقتصاديات الدول الأعضاء في الهيئة (دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية)، من حيث تعزيز البيئة الاستثمارية، وتعزيز الثقة والمصداقية في البيانات المالية للشركات. كما يركز على دور المهنة في مكافحة الفساد، وتحقيق النزاهة، وتشجيع التنمية المستدامة. فضلا عن منافشة مستقبل المهنة في الدول الأعضاء، ودور توحيد مناهج المحاسبة والمراجعة في الجامعات الخليجية في تعزيز السوق الخليجية المشتركة، وتوطين المهنة. ويحظى هذا الملتقى بمشاركة متميزة من المؤسسات الدولية، حيث حظي بمشاركة رئيس أمناء مؤسسة المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، ومشاركات من مجلس المعايير الدولية للمحاسبة ومن الاتحاد الدولي للمحاسبين، ومن البنك الدولي، إضافة إلى مشاركة عدد من الأكاديميين والممارسين للمهنة البارزين في جامعات ومؤسسات دول مجلس التعاون، وسائر الدول العربية. وسيناقش المؤتمر المحاسبة والمراجعة ودورها في الاقتصاد ومستقبل مهنة المحاسبة والمراجعة في الدول الأعضاء، ومعايير المحاسبة ودورها في تعزيز البيئة الاستثمارية، ومعايير المراجعة ودورها في تعزيز الثقة والمصداقية بالبيانات المالية.. وأكد المدير التنفيذي للهيئة، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور ناصر إبراهيم القعود أنه سيتم تكريم راشد الراشد كرائد من رواد المحاسبة في دول الخليج، وأنه سيشارك في جلسات المؤتمر عدد كبير من الشخصيات وأساتذة الجامعات، ورؤساء الهيئات في دول المجلس، وبعض الخبراء من خارج المجلس رغبة في الاستفادة من الخدمات.