أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ، أن مجموعة البنك تولي أهمية خاصة لتعزيزالتعاون والتكامل بين دول شمال أفريقيا ودول السهل الأفريقي، لاسيما تقديم الدعم اللازم لتوفير بنية تحتية لمشاريع الطرق التي تربط بين تلك الدول وصولا لتحقيق التنمية الشاملة فيها، وقال معاليه خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح الدورة(60) للجنة التنسيق الخاصة بالطريق العابر للصحراء الكبرى في الجزائر العاصمة : يأتي في مقدمة هذه المشاريع الاستراتيجية المهمة مشروع الطريق العابر للصحراء الكبرى، الذي ساهم البنك الإسلامي للتنمية في تمويل العديد من أجزائه، بما مجموعه (170) مليون دولار أمريكي، ويعتزم البنك زيادة مساهمته في تمويل هذا المشروع تأكيدا لدعمه للجهود الرامية لاستكمال هذا الطريق الضخم. وتضم لجنة التنسيق في عضويتها كلا من : الجزائر وتونس وتشاد ومالي والنيجر ونيجيريا، وهي الدول التي يخترقها الطريق الذي ينطلق من مدينة لاغوس في نيجيريا بغرب أفريقيا حتى مدينة الجزائر العاصمة في شمال القارة الأفريقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول تسعة آلاف كيلومترا، وتتفرع من هذا الطريق الرئيس ، طرق أخرى فرعية تصل إلى مالي وتشاد وتونس ، وجميعها من الدول الأعضاء في البنك. وشهد حفل الافتتاح عدد من الوزراء، بما فيهم وزراء التجارة والطرق والمواصلات في الدول الست، وممثلون عن المنظمات ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية ذات الصلة.