التقى مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي بمكتبه اليوم " 12"ولي أمر طالب يمثّلون أعضاء مجلس الشراكة التربوية، الذي استحدثته إدارة التربية والتعليم بجدة كأول برنامج من نوعه على مستوى المملكة. ورحب الثقفي بأولياء الأمور، مؤكداً أن الهدف من اللقاء هو توثيق التعاون بين المؤسسات التربوية والمجتمع المدرسي وإتاحة الفرصة لولي الأمر في المشاركة باتخاذ القرارات التربوية التي تحقق مصلحة الطلاب. ثم قدم مدير إدارة الإرشاد والتوجيه حسن السالمي نبذة مختصرة عن دور إدارة الإرشاد والتوجيه في الحد من سلوكيات الطلاب السلبية، مستعرضاً آلية عمل مجلس الشراكة التربوية وأهدافه ومهامه، إضافة إلى خطة برامج وخدمات التوجيه والإرشاد، التي من أبرزها تفعيل برامج تكافل وإنجاز، والحد من العنف والجهود التوعوية ومتابعة تنفيذ آلية الإرشاد في الميدان التربوي. من جانبه أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم بجدة للشؤون التعليمية أحمد الزهراني أهمية التعاون بين المنزل والمدرسة، وأنها مطلب أساسي, مشيرًا إلى قصور من بعض أولياء أمور الطلاب في تعاونهم مع المدرسة ومتابعة أبنائهم عن قرب وهو ما نتج عنه تفاقم بعض السلبيات لدى الطلاب وعدم تطوير مستواهم الدراسي. عقب ذلك بدأت مداخلات أولياء الأمور التي تمحورت حول تفعيل دور مراكز الأحياء في الجانب التربوي وإبراز جوانب الإبداع للطالب والطالبة, كما تضمنت المداخلات تفعيل دور الإشراف داخل المدرسة، واختيار قيادات المدارس وبرامج تدريب المعلمين، واختيار المعلمين لتدريس الصفوف الأولية لتأسيس الطالب بشكل سليم وتناسب معلومات الطلاب مع تقديراتهم وقت تخرجهم. واستمع مدير تعليم جدة إلى مقترحاتهم، معبراً عن سعادته بتواصله مع أولياء الأمور عبر وسائل التواصل المختلفة,للتواصل مع أولياء الأمور والطلاب لاستقبال مقترحاتهم وإبداعاتهم، مؤكداً أن الوزارة حريصة على إعداد وتدريب المعلمين لتطوير قدراتهم، وأن مستوى طلاب مدارس جدة متميز، مستشهداً بتحقيقهم مراكز متقدمة في المسابقات المحلية والعالمية.