ارتفع عدد قتلى الاضطرابات السياسية التي تشهدها فنزويلا منذ عشرة أيام إلى مالا يقل عن ثمانية بعد مقتل طالبة ورجل اليوم السبت. وأفادت وسائل إعلام محلية في ولاية "كارابوبو" بوسط فنزويلا، أن طالبة لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى اليوم السبت بعد إصابتها بطلقات مطاطية في وجهها خلال فض قوات الأمن احتجاجاً في 19 فبراير. وفي العاصمة كراكاس، قتل رجل في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، إثر اصطدام دراجته النارية بحاجز على طريق رئيسي في حي بشرق العاصمة. وقام كل من طرفي المواجهة بتأبين أنصاره الذين قتلوا في أسوأ اضطرابات تشهدها فنزويلا منذ فوز الرئيس نيكولاس مادورو في انتخابات جرت في أبريل 2013 ليحل محل الرئيس الراحل هوجو تشافيز. وتنحي الحكومة باللائمة على جماعات فاشية تسعى إلى قلب نظام الحكم مثل التي أطاحت لفترة وجيزة بتشافيز قبل 12 عاماً، في حين تتهم المعارضة قوات الجيش وأنصار مادورو بمهاجمة المتظاهرين السلميين.