اختتم رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال زيارة إلى تونس ترأس خلالها مع نظيره التونسي مهدي جمعة أعمال اللجنة العليا المشتركة وحضر احتفالات تونسية بالدستور الجديد. وأكد الجانبان على أهمية التعاون العسكري والأمني بين البلدين ومواصلة المشاورات بشأن تحقيق اتفاقية أمنية. وجرى خلال الزيارة تحديد الأول من شهر مارس القادم لدخول الاتفاق التجاري التفاضلي الموقع بين البلدين عام 2008م حيز التطبيق، والاتفاق على تزويد المدن الحدودية التونسية بالغاز الطبيعي الجزائري بدءًا بساقية سيدي يوسف وطبرقة وعين درهم شمال غرب تونس في المرحلة الأولى. من جانبه أكد وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة حرص بلاده على أن تكون مصدرًا للأمن والاستقرار تجاه جيرانها. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام أعمال اللجنة المشتركة أن هناك تعاون عملياتي وطيد بين سلطات البلدين خاصة على الشريط الحدودي.