دعا وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إلى كل من تلطخت أيديهم بالدماء الرحيل عن السلطة في سوريا . وقال أوغلو في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا الذي بدأت أعماله في مدينة مونترو السويسرية اليوم إن كل من تلطخت يده بالدماء يجب ألا يبقى.. ومستقبل سوريا يجب أن يكون ديمقراطياً . ولفت الانتباه إلى أن الفظاعات المرتكبة في سوريا تشير إلى جرائم ضد الإنسانية ، عادًا أن ما يحدث في سوريا من عنف عار على جبين البشرية . وتسأل عما إذا كانت مدنًا باكملها "إرهابية" لذلك يقصفها النظام عشوائيًا بالبراميل المتفجرة . وبين وزير الخارجية التركي أن " الطائفية أصبحت في تفاقم نتيجة سياسات نظام الأسد ". وقال "لا بد من محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية " ، كما شدد على الإيمان بالحل السياسي في سوريا . من جهة أخرى ، أكد أوغلو أن تركيا ستواصل تبني سياسة الأبواب المفتوحة أمام السوريين، حتى يعود وطنهم آمنًا .