جددت الجزائر ومصر تمسكهما بالحل السلمي في سوريا وبوحدة الأراضي والدولة السورية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة مع نظيره المصري نبيل فهمي اليوم في ختام زيارة الأخير للجزائر , حيث أكد الجانبان تطابق وجهات النظر بينهما حول الملف السوري وضرورة الاحتكام لإرادة الشعب السوري. وجدد لعمامرة التزام بلاده بالذهاب إلى مؤتمر جنيف 2 وتقديم ما يمكن تقديمه لإنجاح المؤتمر ولدفع عجلة الحل السلمي إلى الأمام. ورأى وزير الخارجية المصري من ناحيته أن الأولوية في سوريا تتمثل في بدء مسار سياسي يجمع الأطراف السورية لتنفيذ خطة عمل محددة للتوصل إلى حل سياسي. وتطرق لعمامرة إلى الزيارة التي يقوم بها نظيره المصري إلى الجزائر مؤكداً أنها تهدف إلى تعميق التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك , فيما أوضح فهمي أنه تطرق مع المسئولين الجزائريين إلى الأوضاع التي تشهدها مصر، مؤكدًا أن الجانبين بحثا تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات. وأشار فهمي إلى أنه تطرق مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى رسم خطوات محددة لتحقيق التعاون بالإضافة إلى كيفية التعامل مع القضايا الراهنة كالوضع في سوريا وفلسطين إلى جانب موضوع إصلاح الجامعة العربية. // انتهى // 19:33 ت م تغريد