أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن بلاده ستشارك في مؤتمر جنيف 2، المتعلق بحل الأزمة السورية، الشهر المقبل. وقال لعمامرة، في مؤتمر صحافي، إن "الجزائر لن تدخر جهداً لدعم جهود المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، الذي قام مؤخراً بزيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والتي كانت فرصة لتبادل وجهات النظر حول مأساة سورية". وأكد لعمامرة أن "الجزائر تدعم الإبراهيمي، وستعمل كل ما من شأنه جمع الصف العربي من جديد، والوصول إلى حل سلمي والعودة إلى مسار حوار بناء بين مختلف أطياف المشهد السياسي السوري". وأعرب لعمامرة عن أمل بلاده في أن "يخلق مؤتمر جنيف 2 ديناميكية لحمل السوريين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم وشعبهم". وقال "إن الاجتماع سيكون فرصة لتكثيف المشاورات لخلق الأجواء المناسبة لإنجاح الحوار السوري، للوصول إلى حل تفاوضي سلمي". وأكد أن "الجزائر على اتصال مستمر مع السيد الإبراهيمي، وتؤيده من دون تردد، وليس هناك تحفظ وتشجعه على قيامه بمهمته التاريخية النبيلة، التي ترمي إلى إنقاذ شعب شقيق من مأساة كارثية".