أبدى مستثمرون من رجال وسيدات الأعمال الخليجيين المشاركون في اجتماع إتحاد الغرف الخليجية ال 43 الذي اختتمت فعالياته أمس، بفندق قصر أبها ، تفاؤلاً كبيراً بتدفق الاستثمارات الخليجية إلى منطقة عسير، لما تحظى به المنطقة من فرص استثمارية واعدة. وعبر الأمين العام لإتحاد الغرف الخليجية عبدالرحيم نقي عن فخره بما شاهده في مدينة أبها خاصة، وفي منطقة عسير على وجه العموم، من تطور مشهود في البنى التحتية ونهضة في المشروعات الخدمية، التي من شأنها تحفيز المستثمرين الخليجيين للتوجه إلى منطقة عسير ، موضحاً أن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بالوفود الخليجية المشاركة في الاجتماع ال 43 ، يدل على استشعار سموه بمدى أهمية منطقة عسير كوجهة سياحية رائدة، ومؤكداً إقبال جميع المستثمرين الخليجيين على المنطقة بوجه آخر لدعم توجهاتها، بحيث تكون عسير وجهة سياحية مستدامة لدول مجلس التعاون، من خلال التكاتف مع الأسرة التجارية والصناعية في غرفة أبها، وإقامة المشروعات الاقتصادية الخليجية المشتركة التي من شأنها تعزيز السياحة في عسير، وذلك في ظل ما يقدم من تسهيلات وحوافز لتشجع المستثمرين في المنطقة. وقال عبدالرحيم نقي " إن تدشين سمو أمير منطقة عسير لمشروع البوابة الاقتصادية التفاعلية للتواصل والمشاركة مع الغرف الأعضاء في الإتحاد ، يعزز رؤية ورسالة الإتحاد الرامية إلى تسريع خطى التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وصولاً إلى وحدتها الاقتصادية ، والعمل على توفير البيئة المناسبة لتطوير أداء القطاع الخاص الخليجي وتعزيز قدراته التنافسية ". ودعا أمين عام اتحاد الغرف الخليجية إلى تفعيل ما تم عرضه من مبادرات استثمارية والعمل على إقامة المشروعات الاقتصادية المحفزة لسوق العمل في المنطقة. بدوره ، نوه رئيس الوفد الكويتي علي الغانم بما شاهده خلال زيارته لمنطقة عسير، داعياً جميع المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى التوجه للاستثمار في عسير، لما تحتوي من فرص متعددة في شتى المجالات. من جهتها، كشفت الرئيس التنفيذي لمجموعة المستقبل، والمؤسس لمبادرة "المبادر" لدعم الشباب وتنمية قطاع المشاريع الصغيرة أبرار فيصل المسعود من دولة الكويت عن تعاونها المشترك مع عدد من رجال الأعمال السعوديين وغرفة أبها لتنمية السياحة من خلال قطاع المشاريع الصغيرة، والذي سيسهم في دعم الشباب وتوظيفهم وتنشيط السياحة ودفع عجلة الاقتصاد والتنمية في المنطقة، معبرة عن سعادتها بما شاهدته خلال الزيارة من حفاظ على العادات والتقاليد في المنطقة ، وما تحتويه من تاريخ وتراث وثقافة وحسن في الاستقبال وكرم في الضيافة، ومؤكدة أن المنطقة مهيأة لأن تكون من أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم، لما تحتويه من ارث حضاري على مرّ العصور، وتنوع بيئي جاذب وتناسق بين الفصول على مدار العام. // يتبع // 18:17 ت م تغريد