تفقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ,ونائب رئيس الهيئة،اليوم ، مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة ، اطلع خلالها على أجزاء من المناطق المنجزة ضمن المشروع في مجرى الوادي الرئيسي ، وتابع الأعمال الجاري تنفيذها حالياً في عدد من روافد الوادي ، كما وضع حجر الأساس لمشاريع جديدة في كل من وادي البطحاء ووادي نمار، وشاهد عرضاً عن المشاريع المستقبلية التي سيشهدها الوادي بمشيئة الله في عدد من أجزاءه في غرب وجنوب المدينة . واستهل سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الجولة بالاطلاع على متنزه سد وادي حنيفة وما يحتويه المتنزه من عناصر ترويحية وخدمية توائم البيئة الطبيعية للوادي. بعدها اطلع سموهما على ما تم إنجازه في مشروع التأهيل البيئي للوادي حيث شاهدوا الأعمال التي اشتمل عليها ، وتضمنت تسوية قنوات المياه على طول مجرى الوادي ، وإعادة تنسيق المرافق العامة في محيط الوادي وتطوير شبكات البني التحتية بما يتناسب مع طبيعة الوادي ، وإنشاء طريق للسيارات بطول 43 كيلومتراً ، ومد ممرات المشاة بطول 54 كيلو متراً، وإنشاء المتنزهات والبحيرات في بعض أجزائه . عقب ذلك توجه سموه إلى مشروع (محطة المعالجة الحيوية) واستمع إلى شرح عن آلية عمل المحطة من عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان , حيث تهدف المحطة إلى معالجة المياه الجارية في الوادي وفق نظام طبيعي غير كيميائي ، يساعد على تعزيز الاستفادة من المياه المصروفة إلى الوادي على مدار العام، عن طريق معالجتها وإعادة استخدامها بشكل آمن في الأغراض الزراعية والصناعية والحضرية , كما تتم معالجة المياه الجارية على امتداد مجرى الوادي، وفق النظام الطبيعي نفسه، من خلال إيجاد البيئة المناسبة في المجرى المائي لتواجد وتكاثر الأحياء الدقيقة التي تستمد غذاءها من المكونات العضوية وغير العضوية في المياه. بعدها انتقل سموه إلى منطقة السد الحجري في حي المصانع ، حيث شاهدا البحيرة الصناعية التي أقيمت في المتنزه ، واطلعا عل التجهيزات التي شيدت للمتنزهين اشتملت على إنشاء جلسات للمتنزهين حول البحيرة، ورصف محيطها بممرات للمشاة . // يتبع // 17:15 ت م تغريد