نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بما توليه المملكة العربية السعودية من اهتمام بشأن قضية الإعاقة مدللًا على ذلك بتوفير منظومة من خدمات الرعاية والعلاج والتأهيل لأبناء هذه الفئة في جميع المناطق عبر العديد من المراكز المتخصصة التي تسابقت في إقامتها الدولة ومؤسسات العمل الخيري والقطاع الأهلي ، وذلك إقرارًا لنظام وطني لحقوق المعوقين وواجباتهم، وصدور العديد من الأنظمة والقوانين التي تتصدى لأسباب الإعاقة ومنها برنامج الفحص المبكر ، وبرنامج الفحص قبل الزواج، وبرامج تطعيمات الأطفال ، إضافة إلى منظومة من التسهيلات لدمج المعوقين في المجتمع ". وأشاد سموه بالاهتمام الإعلامي والجماهيري بهذه القضية والتفاعل الملموس مع برامج الوقاية والعلاج والتأهيل والدمج والتوظيف والزواج للمعوقين، منوهاً في هذا الصدد بالتعاون الملموس الذي تحظى به برامج وأنشطة الجمعية من العديد من الجهات، وفي مقدمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجامعات السعودية . وقال بمناسبة تنظيم جمعية الأطفال المعوقين لماراثون "رواد الأمل" غدًا الخميس بالتعاون مع جامعة الملك سعود :" إن جمعية الأطفال المعوقين أدت دوراً محوريًا في تنمية الوعي العام بقضية الإعاقة بتبنيها لأول مرة في المملكة استراتيجية إعلامية تهدف إلى حشد التفاعل المجتمعي مع الإعاقة وطرق تجنبها وبكيفية التعامل مع المعاق، واستثمرت الجمعية كل الوسائل الممكنة في تنفيذ تلك الاستراتيجية والوصول إلى الفئات المستهدفة عبر آليات مبتكرة وبرامج توعية وتعريفية متميزة لقيت استجابة ملموسة، كما طرحت الجمعية قضية الإعاقة من منظور اقتصادي اجتماعي إنساني على صعيد الوطن لاستنهاض همم جميع القطاعات في التعاطي مع القضية وتبنت الجمعية في هذا الصدد إقامة ثلاثة مؤتمرات دولية عن الإعاقة والتأهيل أثمرت حصاداً من التوصيات العلمية والاجتماعية والطبية تم تفعيل معظمها بالتعاون مع الجهات المعنية . وأعرب سموه عن أمتنانه لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة برعاية ماراثون " رواد الأمل "، منوهاً بما لقيه النشاط من تعاون ودعم من المسؤولين في جامعة الملك سعود . وقال : إن مثل هذا النشاطات تستهدف التعريف بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم، والاندماج في المجتمع، وأيضاً استقطاب التفاعل مع قضيتهم خاصة من قطاع الشباب" . // انتهى // 20:23 ت م تغريد