اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم أعمال البرنامج العلمي (جرائم الاحتيال والتزوير في البطاقات الائتمانية ) وبرنامج ( توظيف التقنيات الحديثة في الوقاية من المخدرات) وبرنامج (التدابير الوقائية في السجون: إطفاء، إنقاذ، إخلاء، إيواء) التي نظمتها كلية علوم الأدلة الجنائية، وكلية التدريب بالجامعة خلال الفترة من 28 / 1 إلى 2 / 2 / 1435ه الموافق 1 5 / 12 /2013م, بحضور معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش, وذلك بمقر الجامعة في الرياض. واستفاد من أعمال هذه البرامج (75) مشاركاً من منسوبي وزارات الداخلية والصحة والرياضة والشباب والتربية والتعليم العالي والعدل، وإدارات الأدلة الجنائية ومكافحة الجرائم المعلوماتية المستحدثة والأجهزة الأمنية والقضائية والجامعات والإشراف الاجتماعي والسجون من (8) دول عربية هي الأردن، والبحرين، والجزائر، والسعودية، والسودان، وعمان، ولبنان، ومصر. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة وكيل كلية علوم الأدلة الجنائية الدكتور محمد علي آل سعد الذي استعرض أهداف البرامج التدريبية ومنهاجها العلمي، أعقبتها كلمة وكيل كلية التدريب الدكتور إبراهيم بن عبدالله الماحي الذي تناول في كلمته المناشط التدريبية التي نفذتها كلية التدريب خلال العام 2013م. ثم ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم المشارك أحمد محمد عبد البديع من جمهورية مصر العربية حيث قدم شكره للجامعة على ما تقوم به لتطوير قدرات الأجهزة الأمنية العربية، مؤكداً على استفادتهم من البرامج التدريبية التي نفذت. عقب ذلك ألقى رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كلمة رحب فيها بالمشاركين في البرامج التدريبية التي تنفذها الجامعة استجابة للحاجة الحقيقة للأجهزة الأمنية العربية، مؤكداً أن الجامعة قد حققت إنجازات مقدرة على الصعيد العربي والدولي وأضحت احد أهم بيوت الخبرة العالمية في المجالات الأمنية, مشيراً إلى أن العديد من الدول الأوروبية والآسيوية توفد منسوبي أجهزتها الأمنية للجامعة للاستفادة من خبراتها في هذه المجالات، إضافة إلى الدراسات والبحوث والإصدارات التي أخرجتها الجامعة وأثرت المكتبة الأمنية العربية المتخصصة. // يتبع // 15:59 ت م تغريد