أختتمت اليوم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال الدورتين التدريبيتين (الكشف الميداني الأولي عن تعاطي المواد المحظورة وأهميته في الحد من حوادث المرور) ودورة (البصمات وطرق رفع آثار الأقدام والإطارات ) اللتان نظمتهما كلية علوم الأدلة الجنائية وكلية التدريب بالجامعة خلال الفترة من 2 حتى 6 من الشهر الجاري وذلك بمقر الجامعة بالرياض بحضور نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش . وفي بداية الحفل استعرض عميد كلية علوم الأدلة الجنائية الدكتور عمر الشيخ الأصم أهداف الدورة الأولى وبرنامجها العلمي ، أعقب ذلك كلمة لوكيل كلية التدريب الدكتور إبراهيم الماحي الذي نوه بالتعاون المثمر بين الجامعة وشركة أرامكو موضحاً أن الجامعة خرجت حتى الآن (1000) رجل أمن من منسوبي الشركة من خلال برنامج التدخل الامني السريع . بعد ذلك القيت كلمة المشاركين القاها نيابة عنهم المشارك أحمد الأسعد من الجمهورية العربية السورية ، حيث قدم بإسم زملائه شكرهم للجامعة على ماقدمته وتقدمه للأمن العربي بمفهومه الشامل ، مؤكداً إستفادة الجميع من هذه البرامج المتميزة . ثم القى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين موضحاً أهمية موضوع الدورتين وأن تنظيم الجامعة لمثل هذه الدورات يأتي في إطار المناشط العلمية التي تنظمها الجامعة لتطوير قدرات رجال الأمن العرب على إختلاف مواقعهم وتخصصاتهم لاسيما مع التطورات التقنية وما أفرزته من وسائل وأدوات تسهم في تطور الجريمة، الأمر الذي إستدعى ضرورة تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات الأمنية العربية وتزويدهم بالمهارات الحديثة في مجال مكافحتها. وأكد أن جامعة نايف تستشرف المستقبل عند إعتماد برامجها العلمية كما تسخر علاقاتها الدولية للإرتقاء ببرامجها حتى تحقق أهدافها التي أنشئت من أجلها ومن أهمها تحقيق الأمن الشامل مبيناً أن الجامعة ماكانت لتحقق هذا النجاح لولا توفيق الله ثم ماوجدته من دعم من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الذي قدم لهذا الصرح العلمي العربي كل رعاية وعناية حتى وصل إلى هذا المستوى المتقدم إقليمياً ودولياً . // يتبع //