أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التحضيري الذي عقد اليوم تناول العديد من القضايا التي تهم دول الخليج وشعوبها. وقال في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع : إنهم استعرضوا على جدول الأعمال القضايا السياسية والاقتصادية والقانونية وحقوق الإنسان والبيئة ، وجميع ما يهم دول المجلس. وأوضح أنه سيعقد اجتماع آخر لوزراء الخارجية لاستكمال كل ما هو مطلوب قبل يوم من عقد القمة الخليجية المقررة في الكويت في 10 ديسمبر المقبل. وأشار إلى أن الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والأردن والمغرب يأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين دول المجلس وهاتين الدولتين. وذكر الشيخ صباح الخالد أن الاجتماع الخاص بين دول مجلس التعاون ووزير خارجية الجمهورية اليمنية الشقيقة تطرق إلى آخر التطورات باليمن بشأن المبادرة الخليجية والية تنفيذها. وبين أن الهيئة الاستشارية المكلفة من قبل القادة لدراسة بعض القضايا كانت مشاركة في الاجتماع "واطلعت الوزراء على ما تم عمله منذ تكليف القادة للهيئة الاستشارية بدراسة عدة قضايا". وعن الاتفاق المرحلي الذي تم بين إيران ومجموعة دول ( 5+5 ) بشأن البرنامج النووي الإيراني قال الشيخ صباح الخالد : إن المجلس بحث تطورات هذا الموضوع وأعرب المجلس عن أمله بأن يقود الاتفاق إلى تسوية شاملة لهذا الملف بما يعزز الثقة لدى دول المجلس في سلمية هذا البرنامج النووي الإيراني . وبخصوص الأزمة السورية أعرب وزير الخارجية الكويتي عن سعادة دولة الكويت للقيام بأي عمل يساعد الأشقاء في سوريا ويحقق تطلعاتهم وأمالهم ويجنب سوريا مزيدا من نزف الدم موضحا أن الكويت "تعمل على الاستعداد لمؤتمر (كويت 2) للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا". وقال : إن الجميع يراقب ويتابع الأوضاع بالغة الدقة والحساسية التي تشهدها المنطقة ويدرك أبعادها وانعكاساتها البالغة على أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها. من جهته قال الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية : إن اجتماع اليوم هو تحضيري للقمة المقررة في الكويت ، مؤكداً أن المجلس الوزاري سيستأنف جدول إعماله في الاجتماع التكميلي الذي يسبق اجتماع القمة. وعن شراكة المغرب والأردن ودول مجلس التعاون ، قال : هما دولتان شقيقتان و هناك برامج عديدة تم تنفيذها وفرق عمل تعمل على توطيد تلك العلاقة وتطويرها في المجالات والأهداف التي تم اعتمادها من قبل المجلس الوزاري. وأشار الزياني إلى توقيع الأمانة مع دولة الكويت على اتفاقية إنشاء مقر مركز الملكية الفكرية والتي تعطينا بعدا جديدا في التعاون والعمل المشترك لنشر ثقافة الملكية الفكرية والاستعداد للانتقال إلى الاقتصاد المعرفي والتقني. // انتهى // 23:49 ت م تغريد