أكد رئيس مركز إحياء العمارة الإسلامية بجمهورية بمصر العربية البروفيسور صالح لمعي، أن ملتقى التراث العمراني الثالث المقرر عقده في شهر ديسمبر القادم في المدينةالمنورة، فرصة للخبراء والعلماء والباحثين في مجال التراث العمراني لتبادل الخبرات والتجارب في مجال التراث العمراني، ووسيلة لنشر وتعزيز الوعي الثقافي بين أبناء المملكة العربية السعودية عموماً والمختصين في هذا المجال على وجه الخصوص. ونوه لمعي وهو أحد الخبراء الذين يشاركون في الملتقى، بأهمية الملتقى في التعريف بالتراث الوطني السعودي وكيفية توظيف عناصره ومفرداته المعمارية في العمارة المعاصرة، ليصبح الحاضر امتداداً للماضي، ويؤكد على الهوية والانتماء وإحياء ذاكرة المكان. وعن مشاركته في ملتقى التراث العمراني الثالث، قال رئيس مركز إحياء العمارة الإسلامية بمصر، إنه سيشارك في هذه التظاهرة الثقافية المهمة ببحث عن مشروع ترميم مسجد الغمامة في المدينةالمنورة الذي تم إنجازه قبل سنوات، مضيفاً: "أن هدف البحث يكمن في توضيح المنهج العلمي والعملي للعاملين بالتراث العمراني في إعداد مشروعات ترميم المباني التاريخية وفقاً للمعايير والأسس التي نصت عليها المواثيق الدولية". وأضاف: "يبين البحث الخطوات العلمية والعملية التي أدت إلى نجاح مشروع ترميم مسجد الغمامة العتيق الذي يمثل أحد المعالم التاريخية بالمدينةالمنورة، ليقف الباحثون والمهتمون على آليات تلك الدراسة التي استخدمت فيها التقنيات الحديثة في المراحل المختلفة، سواءً في أعمال التوثيق المعماري أو إجراء الفحوص المخبرية على مواد البناء أو فحوص التربة مع تشخيص الأضرار وأسبابها، وبناءً على تلك الخطوات العلمية تم وضع خطة الترميم وفق منهج علمي مدروس طبقا للمعايير الدولية". // يتبع // 16:58 ت م تغريد