انطلقت في جامعة طيبة اليوم ورشة عمل إقليمية للمسؤولين التربويين، حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» بالتعاون مع جامعة طيبة والأمانة العامة لاحتفالية المدينةالمنورة عاصمة للثقافة عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2013م ويستمر ثلاثة أيام . وتهدف الورشة إلى نشر الوعي لدى المسؤولين التربويين بأهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في برامج التربية البيئية، وتعزيز خبراتهم في هذا المجال. وألقى وكيل جامعة طيبة الدكتور محروس بن أحمد غبان خلال إفتتاح الوشة كلمة الجامعة رحب فيها بالخبراء الدوليين من ضيوف الورشة والذين يمثلون عدة دول عربية وسيقدمون أبحاثهم وتجارب دولهم في موضوع استخدام تقنية المعلومات والاتصال في التربية البيئية . وأضاف غبان أن قضية البيئة هاجس عالمي انعقدت بشأنها مئات المؤتمرات والندوات على المستوى الاقليمي والعالمي مشيراً إلى التطور الكبير في مجال تقنية المعلومات والاتصال الذي أسهم بشكل كبير في احداث نقلة كبيرة في التنمية البيئة وحل مشكلاتها . عقب ذلك ألقى ممثل إيسيسكو الدكتور مولاي إدريس هشيمي كلمة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة القاها أوضح من خلالها أهمية الورشة وموضوعها الذي يجمع بين استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتربية البيئية مبيناً أن التربية دور أساس في توجيه سلوك الإنسان وتغييرة وتنميته وتطويره في تعامله مع محيطه البشري والجغرافي ومن ضمنة الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعة وحماية البيئة , وأشار إلى ان استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال أصبح يفرض نفسه كأحد الوسائل الضرورية لنشر المعرفة وتداولها مما يدفعنا إلى توظيفها والاستفادة منها بما يضمن تعزيز طرق تدريس التربية البيئية وترسيخها لدى الناشئة. وأفاد أن الورشة تضع امام الاختصاصين في التربية البيئية إطاراً ينحصر في إمكانية مساهمة التربية من خلال الفرص التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصال لجمع ونشر وتوزيع المعلومات من أجل تحسين البيئة ومعالجة الظواهر السالبة في التعامل معها إضافة إلى توفير أساليب تعليم وتعلم حديثة تواكب التطور العلمي التكنولوجي من خلال منهجية علمية تساعد على معايشة المتعلم للمشكلات البيئية وتنمية مهاراته لصيانتها واستغلال مواردها الاستغلال الرشيد مع إكسابه القيم والسلوكيات الإيجابية لحمايتها جيلاً بعد جيل. واكد الدكتور هشيمي على ضرورة اهتمام المسؤولين التربويين وخبراء المناهج وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصال خاصة المشاركين في هذه الورشة الاقليمية بالاتجاهات العلمية والتربوية والبحثية الحديثة وتوفير اختيارات متنوعة في نوعية أساليب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية والاستفادة من عولمة التعليم الإلكتروني في تقييم وتطوير التربية البيئية التعليمة . يذكر أن الورشة يشارك فيها عدد من القيادات التربوية ومدراء مراكز التربية البيئية وتطوير المناهج في كل من "تونس، والسعودية، والسودان، وسلطنة عُمان، والمغرب، ومصر، واليمن فضلا عن عدد من الخبراء ويمثلون منظمة الإيسيسكو. //انتهى// 16:18 ت م تغريد