انطلقت اليوم ورشة العمل التقويمية الأولى في مشروع النظام الفصلي للتعليم الثانوي، الذي تستضيفها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، بمشاركة خمس إدارات تعليمية ، وذلك بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية"سايتك"بمحافظة الخبر. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن المملكة اليوم تشهد نهضة تنموية مستدامة شاملة في كل المجالات وعلى رأسها قطاع التربية والتعليم بأعلى مفاهيم ومعايير الجودة الشاملة والتي تجلت معانيها في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في المؤتمر الوطني الثالث للجودة في عام 1431ه، حين دعا جميع المسئولين في كافة القطاعات إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز لجميع الخطط والأعمال، والحرص على التطوير والتحسين المستمر لتحقيق الجودة والإتقان في القطاعات الإنتاجية والخدمية الخاصة والحكومية، لتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة للتحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه. وعبر الدكتور عبدالرحمن المديرس، عن أمنياته بأن يخرج المجتمعون بنتائج تسهم في تحول بلادنا الغالية الى المجتمع المعرفي وسط مشاركة تعليم الشرقية، والاحساء، بالإضافة إلى القصيم، وعنيزة، وحفر الباطن، مقدماً شكره لمركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية على استضافة الورشة والتي تجسد معنى الشراكة المجتمعية. وفي ذات السياق أوضح مساعد مدير عام المناهج بوزارة التربية والتعليم خالد بن صالح القريشي ، أن هذه الورشة التي تستمر مدة خمسة أيام يحضرها عدد من المختصين في المناهج والتطوير وستناقش جملة من التساؤلات الأساسية حول الكتب المستهدفة في التقويم للصف الأول الثانوي، والمتمثلة في كتب اللغة العربية والتربية البدنية والصحية، من حيث مدى التوافق بين محتويات هذه الكتب وما تعلمه الطلاب في المراحل التعليمية السابقة. وأضاف القريشي بأن أبرز فرص التحسين من خلال الورشه والتي يمكن إحداثها على الكتب لتكون أفضل وأكثر ملاءمة للميدان التربوي , وقابلية الكتاب للفهم من قبل الطلاب،وصولاً إلى استعراض أهم احتياجات المعلمين التي يمكن إدراجها في دليل المعلم بهدف تحسين تعلم الطلاب لموضوعات الكتاب. // انتهى // 17:32 ت م تغريد