دعا مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، المسؤولين في كافة القطاعات إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز في جميع خططهم، وأنشطتهم، وأعمالهم، والحرص على التطوير والتحسين المستمر لتحقيق الجودة والإتقان في القطاعات الإنتاجية والخدمية الخاصة والحكومية، لتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة للتحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه. جاء ذلك في كلمة له أمس، في ختام ورشة اعتماد مدربي برنامج «تجويد التعليم» في مرحلته الثالثة الذي نفذه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، واستضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية في مقر مركز التنمية الاجتماعية بحي الروضة في الدمام، بمشاركة 51 مشرفاً ومشرفة للتدريب التربوي ممثلين لعدد من المناطق التعليمية والمحافظات على مستوى المملكة ولمدة ثلاثة أيام. وأوضح أن خلق جيل يحقق الجودة الشاملة يبدأ مع نثر بذورها في نفوس الطلاب منذ مرحلة رياض الأطفال لتستمر معهم وتكون أحد مكونات ثقافتهم. من جهته، ذكر مستشار وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير رئيس فريق العمل الدكتور حمد الراشد، أن البرنامج سيدرب المشرفين والمشرفات القائمين على التدريب في إدارات التعليم، على نواتج برنامج تجويد التعليم التي من بينها سبعة أدلة وحقائب إرشادية هي: الدليل الإرشادي للمعلم، والدليل الإرشادي لمدير المدرسة، والدليل الإرشادي للمشرف التربوي، والحقيبة التدريبية للمعلم، والحقيبة التدريبية لمدير المدرسة، والحقيبة التدريبية للمشرف التربوي، والحقيبة التدريبية للمدرب وأدوات تقويم عمليتي التعليم والتعلم. كما قدم مستشار وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور عبدالله بن حجلان، نبذة عن البرنامج الذي يهدف إلى تحسين النظام التعليمي والتربوي بصفة عامة والسعي نحو تجويد عملية التعليم والتعلم داخل الصف والبيئة المدرسية وتجويد العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحيط بها حتى تؤتي العملية التعليمية ثمارها المرجوة، وتزويد البيئة التعليمية التربوية بالمعايير والأدوات التقويمية التي تسهم في الوقوف على واقع أداء المدرسة وتعمل على تحسينه.