افتتحت اليوم أعمال الدورة 19 لمؤتمر الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر في قاعة المعارض الكبرى في منطقة الدارلينق هاربر وسط مدينة سيدني بمشاركة نحو 1300 مندوب يمثلون أكثر من 188 دولة من ممثلي وأعضاء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر تحت شعار (150 عاما من العمل الإنساني). ورأس وفد المملكة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن فرحان مدير عام إدارة الشؤون الدولية في هيئة الهلال الأحمر السعودي وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين باستراليا نبيل بن محمد آل صالح وصاحب السمو الأمير بندر بن فيصل نائب المدير العام للشؤون الدولية بالهيئة وعدد من مديري وأعضاء هيئة الهلال الأحمر السعودي. وقد حضر الافتتاح وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب ، ورئيس الاتحاد الدولي للصليب والهلال الاحمر تداتيرو كونوي،و رئيس الصليب الاحمر الاسترالي مايكل ليجج ، وأمين عام الصليب الأحمر الاسترالي روبرت تيكنر، وممثلون عن الحكومة الاسترالية واللجنة الدولية للصليب والهلال الاحمر . وأكد صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل في تصريح صحفي على هامش المؤتمر أبرز فيه الجهود التطويرية المتواصلة ونمو الخدمات وتوسيع نطاقها لدى هيئة الهلال الأحمر السعودي والتي تتم بفضل الله وتوفيقه ثم بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ، مشيدا بمعالم الدور الإنساني الذي تقوم به الهيئة عبر أعمالها المتنوعة التي تغطي أكثر المناطق تضررا في العالم . كما أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا نبيل بن محمد آل صالح من جهته بجهود ومبادرات المملكة الإنسانية ، معربا عن سعادته بما لمسه من تقدير واعتزاز لدى وزيرة الخارجية الاسترالية وكبار الشخصيات والمندوبين المشاركين في المؤتمر من مختلف الجنسيات للجهود الإنسانية والتنموية والإغاثية الهائلة التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر السعودي على مستوى المنطقة والعالم مما يعبر عن التضامن والتعاطف ويعزز أواصر التأخي والوئام بين الشعوب ويعكس صورة المملكة ودورها في العمل الإنساني . وسيناقش الأعضاء المشاركون في المؤتمر الذي يستمر حتى 18 نوفمبر2013 كيفية تحقيق استجابة أفضل للتحديات الإنسانية الملحة ومستقبل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وسيبحثون الأوضاع الإنسانية في العالم التي تتطلب تكثيف الجهود لإيصال شتى أنواع المساعدات الإغاثية لهم سواء في سوريا أو الفلبين أوالسودان أوالصومال وغيرهما من الدول المتضررة. كما سيناقش مدى ما يتعرض له العاملون والمتطوعون في مجال الإغاثة من مخاطر، إضافة إلى مشاركة بعض ذوي الاحتياجات الخاصة في النشاطات من أجل تشجيع الأشخاص المعاقين وإدماجهم بشكل أوسع في صفوف المتطوعين. وسيتطرق الاجتماع كذلك إلى مناقشة موضوع القضاء على الأسلحة النووية والعمل على تنفيذ نشاطات تصيّر إلى التوعية بالقضايا الإنسانية وقضايا القانون الدولي الإنساني المرتبطة باستخدامها . // انتهى // 19:03 ت م تغريد