أبدت الولاياتالمتحدةالأمريكية الليلة، استعدادها لرفع العقوبات المفروضة على رواندا، لو قطعت "كيغالي" كل علاقاتها مع متمردي حركة /إم-23/ في الكنغو الديمقراطية. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى منطقة البحيرات العظمى، روس فينجولد: إذا اتضح أن رواندا لم تعد تشارك في مثل هذه الأنشطة، وإذا اتضح أن دورها هنا أصبح إيجابياً، فمن المؤكد أننا سنقوم بمراجعة لتقرير ما إذا كان من المناسب استمرار العقوبات. واعترف فينجولد، بأن واشنطن ليست متأكدة من أن دعم كيغالي لحركة "إم-23" المتمردة قد توقف كلياً. وكانت واشنطن، قد أبعدت نفسها عن حليفتها رواندا منذ يوليو 2012م، بتجميد مساعدتها العسكرية المتواضعة لها البالغ قدرها 200 ألف دولار، وفرضت عليها عقوبات في محاولة لحث نظام حكم الرئيس الرواندي، باول كاجيما، لإنهاء دعمه لمتمردي حركة "إم-23" التي تتكون أساساً من عرقية التوتسي الذين استسلموا أمس الثلاثاء. وفي الشهر الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على كيغالي، بزعم مساندة رواندا للمتمردين الكنغوليين الذين يجندون أطفالاً في صفوفهم. وتتهم كل من الأممالمتحدة وجمهورية الكنغو الديمقراطية والولاياتالمتحدةالأمريكية، رواندا بتقديم المساعدة العسكرية للمتمردين. // انتهى // 04:20 ت م تغريد