صعّدت الولاياتالمتحدةالأمريكية الليلة، نبرتها حيال رواندا، مطالبة إياها بسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووقف دعمها لمتمردي حركة "ام 23" المتهمين بارتكاب جرائم في شرق البلاد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي: يجب أن توقف رواندا فوراً أي دعم لحركة ام 23، وسحب فرقها العسكرية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية واحترام التزاماتها. وأشارت بساكي إلى مجموعة أدلة ذات مصداقية، تربط كبار المسؤولين الروانديين بمتمردي "ام 23"، الذين ينشرون الرعب منذ شهور في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتنشط حركة "ام 23" منذ مايو 2012 في إقليم شمال "كيفو" المضطرب، وتتكون الحركة بشكل أساسي من عناصر كونغوليين من قبائل التوتسي، انخرطوا في جيش الكونغو الديمقراطية بعد اتفاق سلام موقع في العام 2009. وانتفضوا على هذا الاتفاق في ابريل 2012، معتبرين أنه لم يتم احترامه بتاتاً. وتنفي "كيجالي"، أي صلة لها بمتمردي ام 23. ونفى الرئيس الرواندي بول كاغامي، اتهامات الأممالمتحدة ومجموعات حقوقية في هذا الاتجاه واصفا إياها ب"السخيفة". // انتهى // 04:44 ت م تغريد