افتتح الملك عبد الله الثاني ملك الأردن اليوم أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الأردني بشقيه الأعيان والنواب . وقد ألقى الملك الأردني كلمة في بداية الدورة عرض فيها الخطط والبرامج التي ستنفذها الحكومة الأردنية في المجالات الداخلية خاصة فيما يتعلق بمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تواجه بلاده وحل مشكلات البطالة والفقر . وحيال الأزمة السوري أكد أن الأردن التزمت منذ بداية الأزمة في سوريا بموقفها القومي والإنساني وتأييد الحل السياسي الشامل الذي يطلق عملية انتقالية تمثل جميع السوريين ويكفل وحدة سوريا شعبًا وأرضًا ويحمي أمن سوريا ، مشيرا إلى أن الأردن يحتضن اليوم حوالي 600 ألف لاجئ سوري ، الأمر الذي عده استنزافًا للموارد المحدودة لبلاده وضغطًا هائلاً على البنية التحتية . وقال " إنه إذا لم يسارع المجتمع الدولي لمساعدة الأردن في تحمل أعباء الأزمة السورية فإن الأردن قادرة على اتخاذ الإجراءات التي تحمي مصالح الشعب والبلاد " . وبشأن القضية الفلسطينية، أكد الملك الأردني أن هذه القضية تتصدر أولويات السياسات الخارجية لبلاده ، لافتا الانتباه إلى أن عملية السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هي مصلحة وطنية أردنية عليا , مجددا الالتزام بدعم الأشقاء الفلسطينيين في المفاوضات الحالية لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي والمرتبطة بمصالح أردنية عليا ، وذلك وفق جدول زمني واضح بالاستناد إلى الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، خاصة مبادرة السلام العربية . وقال " إن ستستمر بواجبها الديني والتاريخي في الحفاظ على القدس ومقدساتها والتصدي لأي محاولة إسرائيلية لتغيير هوية القدس". // انتهى // 11:17 ت م تغريد