أكدت الحكومة الأردنية ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها بمشاركة مكونات الشعب السوري كافة. وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جوده في كلمه له في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في نيويورك اليوم على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن الأزمة السورية تسببت في إحداث آثار سلبية بالأردن تمثلت في زيادة الضغط على المرافق التعليمية والطبية نتيجة وجود 550 ألف لاجئ سوري بالأردن. وطالب جودة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في مساعدة الأردن لتمكينه من الاستمرار في أداء هذا الدور الإنساني الهام تجاه اللاجئين السوريين. وأضاف أن الأردن يعد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي مصلحة وطنية أردنية عليا وأن جميع قضايا الحل النهائي بما فيها القدس والأمن والمياه والحدود واللاجئين ترتبط بمصالح حيوية أردنية. وعبر وزير الخارجية الأردني عن قلق بلاده نتيجة الاستفزازات المتكررة في القدسالشرقية التي أدت إلى حالة من التوتر ليس فقط بين الفلسطينيين إنما بين العرب والمسلمين مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال والإجراءات أحادية الجانب أيضا من شأنها أن تقوض جهود السلام. // انتهى // 16:39 ت م تغريد