كرمت منظمة التعاون الإسلامي مساء اليوم بالرياض، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لجهود المؤسسات في المجال الإنساني والخيري لصالح الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإسلامية، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان بن صالح طيب، كلمة أوضح فيها أن مبادرات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية وصلت في آسيا إلى مئة مشروع استفاد منها خمس وعشرون دولة ، وفي إفريقيا تسعة وتسعون مشروعاً استفاد منها ثلاث وثلاثون دولة ، وفي أوروبا أحد عشر مشروعاً استفاد منها ست دول، إضافة إلى مشروعات في الأمريكيتين وأستراليا ومناطق عالمية أخرى. بعدها ألقى سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، كلمة السلك الدبلوماسي في المملكة، أكد فيها أن الأعمال الإنسانية التي يقدمها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز لمنظمة التعاون الإسلامي ولغيرها من المنظمات والجهات أمر يستحق التكريم والشكر والتقدير ، مبيناً أن الأعمال الإنسانية التي قام ويقوم بها سموه لا تأتي من فراغ فهو سليل أسرة حكمت دولة منذ فجر تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهي تفزع للملهوف وتغيث المحتاج ولها أيادٍ بيضاء في كل بقعة من بقاع العالم سواء بشكل مباشر من حكومة المملكة أو من خلال المنظمات التابعة لها. عقب ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن الأعمال الإنسانية التي تقدمها مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية. // يتبع // 00:08 ت م تغريد