عبر وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرس اليوم عن أسفه العميق إزاء المأساة التي وقعت يوم 3 أكتوبر الجاري والتي راح ضحيتها 300 مهاجر أفريقي غير شرعي قبالة جزيرة لامبيدوزا. وأعرب الوزير البلجيكي في بيان عن تعاطفه مع أسر الضحايا, مؤكداً أن أحداث لامبيدوزا تحمل بعداً أوروبياً وتؤكد بشكل مأساوي على الحاجة إلى سياسة أوروبية شاملة ومتوازنة لإدارة الهجرة. وقال وزير الخارجية البلجيكي إن السيطرة على الحدود الخارجية هو عنصر فقط من هذه السياسة ويتعين على الاتحاد الأوروبي منع تكرار مثل هذه المآسي بما في ذلك العمل بقوة ضد الشبكات الإجرامية التي تستغل محنة المهاجرين ووضع برامج لتحسين الظروف المعيشية في المناطق المصدرة للهجرة وتعزيز الحوار والتعاون مع بلدان المصدر والعبور. // انتهى // 16:49 ت م تغريد