اختتم الاجتماع رفيع المستوي الذي عقد على مدى يومين في جنيف حول أزمة اللاجئين السوريين أعماله بعدة قرارات أهمها توسيع مشاركة المجتمع الدولي في الأزمة الإنسانية في سوريا والدول المجاورة لها. وأصدر الاجتماع بياناً مشتركاً يلزم المجتمع الدولي بالتحرك السريع لتقاسم أعباء أزمة اللاجئين السوريين مع دول الجوار وتخفيف الآثار السلبية التي أدى إليها استقبال تلك الدول ل 1ر2 مليون لاجئ سوري. وأكدت الدول المشاركة في الاجتماع اعترافها بالآثار الهائلة على مجتمعات واقتصادات وخدمات وبيئة والبنية التحتية لدول الجوار السوري التي استقبلت ملايين اللاجئين وهي الأردن ولبنان والعراق وتركيا ومصر. وأوضح البيان عدم الاعتراف الدولي الكافي لجهود تلك الدول ومساعدتها مطالباً بتوجيه الدعم المكثف لها لتمكينها من مواصلة استقبال اللاجئين السوريين كالدعم المالي المباشر للحكومات والدعم المالي والعيني لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المستقبلة لهم والدعم الموجه لشركات واقتصادات وخدمات والبنية التحتية والبيئة والأمن في تلك الدول واستقبال دول أخرى غير دول الجوار السوري لإعداد أكبر من اللاجئين السوريين بالإضافة إلى تقديم المبادرات التنموية لمساعدة تلك الدول على تحمل أعباء الكارثة الإنسانية السورية. ورحب المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيزيز باقتراح عدد من الدول باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري من الشرائح الأكثر ضعفاً مطالباً جميع دول العالم خاصة الاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط بمنح حق اللجو للسوريين ومساعدة دول الجوار السوري في تحمل هذه الأعباء. شارك في اجتماع جنيف رفيع المستوي حكومات 135 دولة و7 منظمات دولية ووزراء خارجية كلاً من العراق والأردن وتركيا ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني ونائب وزير الخارجية المصري. // انتهى // 17:30 ت م تغريد