الأمم المتحدة 18 ذو القعدة 1434ه الموافق 24 سبتمبر 2013م واس دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجلس الأمن الدولي إلى الموافقة على قرار بشأن الأسلحة الكيميائية السورية التي تضم العواقب التي تترتب على نظام بشار الأسد إذا لم يلب المطالب بتفكيك ترسانته الكيميائية . وقال الرئيس أوباما في كلمته التي ألقاها أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم " إن الحكومة السورية اتخذت خطوة أولى من خلال إعطاء أرقام عن مخزوناتها ويجب أن يكون هناك قرار قوي لمجلس الأمن للتحقق من أن نظام الأسد سيحافظ على التزاماته ويجب أن يكون هناك عواقب إذا ما فشل في القيام بذلك " . وأوضح أن عدم إدراج مثل هذه العواقب سيعني أن الهيئة الدولية غير قادرة على فرض هذه الشروط. وأضاف أوباما " إنه إذا لم نتمكن من الاتفاق بهذا الشأن سيظهر أن الأممالمتحدة غير قادرة على فرض أبسط القوانين الدولية ، وإذا نجحنا فسنرسل رسالة قوية بأن استخدام الأسلحة الكيميائية ليس له مكان في القرن 21 وأن هذه الهيئة تعني ما قالت " . وفي الشأن الفلسطيني الإسرائيلي أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أنه هذا الوقت المناسب للضغط من أجل إيجاد حل للصراع الطويل بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، لافتا النظر إلى هذه المسائل ليست هي سبب كل المشاكل في المنطقة إلا أنها كانت مصدرا رئيسيا لعدم الاستقرار لفترة طويلة جدا ، وحلها يمكنه المساعدة ليكون بمثابة الأساس لسلام أوسع نطاقا . وقال " إن جميع الأطراف يجب أن تكون على استعداد لتحمل المخاطر من أجل تحقيق السلام " . وعلى الصعيد المصري أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تأمل المحافظة على علاقة بناءة مع الحكومة المؤقتة في مصر مؤكدا أن بلاده ستواصل جهودها لدعم مصر في مجالات مثل التعليم الذي يفيد الشعب المصري . وفيما يخص الشأن الإيراني قال أوباما " إن الولاياتالمتحدة مستعدة لخوض حوار دبلوماسي مع إيران فيما قد يكون انفراجة تاريخية بين البلدين " مشيرا إلى أنه يريد أن يضع مبادرات الرئيس حسن روحاني موضع الاختبار ، وأن يتخذ خطوات ملموسة نحو حل النزاع النووي مع الغرب ". وأشار إلى أن الكلمات التصالحية ينبغي أن تصاحبها أفعال تتسم بالشفافية ويمكن التحقق منها . // انتهى // 22:43 ت م تغريد