سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إجماع دولي على ضرورة التحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في «الغوطة» مون: جريمة لا تغتفر .. أوباما: ندرس كيفية التعامل مع دمشق.. موسكو تدعو للتعاون في التحقيق
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لا يتوقع أن تتعاون الحكومة السورية في التحقيق باستخدام السلاح الكيماوي، مشيراً إلى أن واشنطن تدرس طريقة التعامل مع سوريا، لكنه حذر من الانجرار إلى تدخل مكلف وصعب. وقال أوباما "علينا أن نفكر استراتيجياً بما سيكون لمصلحتنا الوطنية على المدى الطويل". مشيراً إلى أن المسؤولين الأميركيين "يجمعون حالياً المعلومات" حول استخدام السلاح الكيماوي "وقال "ما رأيناه حتى الآن يشير إلى أن من الواضح أن ذلك حدث كبير ويثير الكثير من القلق". ودعت روسيا أمس الجمعة النظام السوري إلى التعاون مع خبراء الأممالمتحدة بشأن المعلومات التي وردت حول هجوم بأسلحة كيماوية في ريف دمشق، وطلبت من المعارضة تأمين ممر "آمن" لخبراء المنظمة الدولية إلى الموقع. وصعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اللهجة حيال النظام السوري محذراً من أنه في حال ثبت شن هجوم بالاسلحة الكيماوية فإن ذلك سوف يشكل "جريمة بحق الإنسانية" تترتب عنها "عواقب خطيرة". وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الحكومة البريطانية تعتقد أن نظام الرئيس الأسد يقف وراء هجوم بأسلحة كيماوية بالقرب من دمشق هذا الأسبوع. وقال مبعوث الجامعة العربية والأممالمتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إن النزاع في سوريا يشكل حاليا أكبر تهديد للسلام في العالم، ودعا مختلف الأطراف إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.