قدم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم ، باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الوزارة تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين – حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني الثالث والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية الذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام. وقال سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة : إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى عظيمة نستذكر فيها ويستذكر فيها كل عاقل وكل متأمل ما أفاء الله على الوطن وعلى أهله من نعم الأمن بعد الخوف والوحدة بعد التفرق والقوة بعد الضعف والرخاء بعد الشدة ، وذلك كله لم يكن ليكون لولا إرادة الله ثم عزيمة الملك المؤسس رحمه الله ورجاله الأوفياء الذين أخذوا بالأسباب واستلهموا عبر التاريخ ودروسه لتأسيس وطن شامخ يوازي مكانة هذه الأرض المباركة وتاريخها حين اختارها الله مبعث رسالة محمد صل الله عليه وسلم بدين الإسلام العظيم، وجعلها مهد العروبة ومهوى أفئدة المسلمين وقبلة صلاتهم ومحط أنظارهم , لذلك فهذه الملحمة الوطنية العظيمة تمثل عزيمة أو عزائم جاءت: "على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم". وأضاف : لقد كانت سيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله وملحمته التاريخية التي سطرها على هذه الأرض تمثل ترجمة صادقة لبيت أبي الطيب المتنبي السابق في وصف الهمة العالية والعلاقة الوطيدة بين طيب الأفعال وعظمها وطيب أصحابها وعظمهم وهمتهم العالية , لذلك لم تقف في وجه هذا القائد العظيم كبر المساحة وقسوة الجغرافيا وقلة الموارد والتشتت والفقر الموجع . // يتبع // 16:07 ت م NNNN تغريد