أكد صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج أن للأمم والشعوب ذكرى خالدة تقف عندها تتأمل في ماضيها وتسترجع حاضرها وترسم مستقبلها . وقال في كلمة له بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية:" اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزه في قلب كل مواطن وذكرى غالية ولحظة فارقه حولت مجرى الأحداث وغيرت مسار الزمن ، حيث يمثل هذا اليوم تاريخ هذا الوطن والحدث الأبرز الذي توج بها ملحمة الكفاح لتوحيد هذه الأرض المترامية الأطراف على يد الموحد المؤسس له بأذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - الذي نذر نفسه لنصرة دينه وإعلاء كلمته جاعلاً كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً ونبراساً ليبسط على الأرض العدل والأمن والاستقرار ليعيش المواطن حياة كريمة مستقرة آمنه، أسهم في ذلك معه رجال أفذاذ أوفياء مخلصين، إنها فعلاً تجربه عبقريه وإنجازات هي أقرب للإعجاز في تأسيس كيان شامخ قوامه العدل والإخاء والمساواة والتزام بشريعة الله والتمسك بسنه نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام". وأكد سمو وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج أن الاحتفاء باليوم الوطني هو في المقام الأول اعتراف بفضل الله عز وجل ثم بجهد القائد الفذ والمجاهد الكبير وصانع الكفاح الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي نجح في توحيد الوطن الغالي تحت راية ( لا إله الا الله محمد رسول الله ) واستطاع بفضل الله ثم برؤيته الثاقبة ونيته الصافية أن تخرج هذه البلاد من البؤس والفقر والتشتت إلى الأمن والأمان والطمأنينة وأن يغرس روح الانتماء والولاء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً . وأردف يقول " إذا كانت المملكة قد شدت أنظار العالم بتجربتها التاريخية العظيمة في الوحدة والبناء وبدورها العربي والإسلامي وبمكانتها في الاقتصاد العالمي فإنها قبل ذلك وبعده تحتل مكانه خاصة في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها . فأرضها مبعث النور ومصدر الهدى ومنطلق الدعوة ومهوى الأفئدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وبحمد الله وفضل منه ثم بحكمة القيادة الرشيدة سارت هذه البلاد المباركة تمضي قدماً نحو التطور و النهضة في جميع المجالات وأخذت بكل خطوات البناء الجاد حتى أصبحت المملكة العربية السعودية ولله الحمد والمنه مكانه مرموقة بين الأمم في هذا العصر مواصلة بذلك منجزات العطاء الواحدة تلو الأخرى " . وأستطر قائلاً " إذا كنا نحتفل بهذه المناسبة الغالية من عام إلى عام اعتزازاً وفخراً وشكراً لله عز وجل بما من علينا مما أنجز وتحقق للوطن من نعمة أمن واستقرار ورغد العيش ، لنؤكد الالتحام والانتماء الوطني تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو النائب الثاني حفظهم الله " . وهنأ سمو وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني بهذه المناسبة العزيز على الجميع يوم الوحدة وتأسيس هذه الكيان الكبير الذي يعيش في أوج الجد وقمة المجد حتى وصل البناء والعطاء وتعمق الانتماء مؤكداُ الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة . // يتبع // 12:24 ت م NNNN تغريد