إن اليوم الوطني تتويج لحصاد أعوام من الكفاح والبطولات استنهضها قائد عظيم أبهر كل العالم بتأسيس أكبر وحدة عربية إسلامية إنه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه . موحد ومؤسس هذا الكيان العظيم . ومع هذه الملحمة الوطنية انطلقت عجلة البناء والإصلاح والتطوير للإنسان والمكان على امتداد ثرى هذه البلاد المباركة لتتحول خلال سنوات قليلة في عمر الدول إلى ثقل عربي ودولي مؤثر على كافة الأصعدة داخليا وخارجيا . يوم الوطن حصاد سنوات من الكفاح لتوحيد هذه الأرض وتأسيس كيان شامخ ولأن الاحتفال باليوم الوطني لمملكة الإنسانية هو عنوان الوفاء والإخلاص لذكرى هذه الوحدة الوطنية الغالية على قلوب الجميع . فمن هنا من أقصى الشمال وتحديدا في تبوك كان للملك المؤسس الأيادي البيضاء منذ توحيد هذا الوطن.. فمواقف الملك عبدالعزيز ومكانته حكاية يحتلها كل بيت ويتذكرها الرواة ويرددها جيل لجيل ففي تيماء التاريخ نجد رسائل في بيت الطلق من الملك المؤسس إلى عبدالعزيز الطلق يحتفظ فيها ابنه وأحفاده بكل اعتزاز . فهم فخورون بهذه الرسائل لأنها دائما تذكرهم بموحد الوطن ومؤسس نهضته المباركة وتذكرهم بحنكته ورؤيته الثاقبة لمستقبل الأمور . وهذه رسائل أخرى لدى الشيخ محمد سليم أبو دميك العطوي من والده الشيخ سليم أبو دميك يرحمه الله يهتم فيها الملك المؤسس بدقائق الأمور ويعرف مصالح مواطنيه ويحرص أن تصلهم مستحقاتهم المالية في مواقع سكنهم . وهناك رسائل لموسى أبو طقيقة في الخريبة من أمير ضباء بخصوص توطين الأمن بين الناس في الطوارف . وأن الأمن هو مطلب والمحافظة عليه واجب على كل مواطن. ويتضح ذلك من الرسائل المتبادلة. وفي محافظة الوجه يحتفظ أهالي البلدة برسائل المليك المؤسس وكيف أنه كان قريبا من الاتجاهات وذلك لإيمانه الكبير بمعنى الوحدة والمسئولية في حفظ الأمن وتفقد أحوال الرعية في كل مكان. هذه كانت نماذج على عجل عن نوع من التواصل السريع بين القيادة والشعب. وعن السؤال عن الأحوال وتوفير الإحتياجات . واليوم نجد أن نتائج هذا العمل الدؤوب والتواصل مع المواطن منذ عهد الملك المؤسس. خلق وطنا واحدا وجعل القلوب واحدة ليعم الأمن والأمان على أرض هذه البقعة الطاهرة فاصبح لها مجد ومكانة هي حكاية تردد على كل لسان لا يمل أي مواطن من سماعها لأنها قصة بناء أمة في زمن قياسي فنحن بعد هذه السنوات من الزمن نشعر أننا سبقنا أحلامنا لأننا نعيش حيث مساحات الإبداع .. مساحات البناء الشامخ .. مساحات العطاء المتواصل . ويصف أهالي تبوك ومسؤولوها مناسبة اليوم الوطني بأنها مناسبة الفخر والاعتزاز لكل سعودي حب وطنه وأحب شعبه ليقف شامخا معتزا بدينه ووطنه . مؤكدين إن اليوم الوطني هو سطور سجلها التاريخ لتضحيات جسام، وسجل حافل بالإنجازات حققها موحد هذه البلاد الغالية وبانيها جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه . يقول وكيل إمارة منطقة تبوك الأستاذ عامر بن محمد الغرير إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة ذكرى تتجدد وبلادنا الحبيبة ترفل ولله الحمد في ثوب العزة والمنعة والتمكين بتوفيق الله ثم بحكمة قيادة رشيدة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله . وبين أن اليوم الوطني في بلادنا له طعم ومذاق خاص في نفوس أبناء هذا الشعب خاصة من أدرك منهم مراحل تكوين هذا الكيان والوثبات التي قطعها في مسيرة خير ونماء أشبه ما تكون بالأسطورة التاريخية، بل هي أسطورة حقيقية تحكي قصة الملك عبدالعزيز- رحمه الله - الذي كان لديه من العزم والتصميم والإيمان والعزيمة والثقة، بعد الاعتماد على الله، الأمر الذي هيأ له سبل النصر وتحقق على يديه تأسيس المملكة العربية السعودية التي حظيت باحترام العالم، نظرا لمكانتها الدينية والاقتصادية ونموذجها المتميز في التعامل مع المعطيات والمتغيرات الدولية . م. محمد العمري كما عبر أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري بقوله : " قد سجل التاريخ للمملكة العربية السعودية أعظم مفخرة وأعظم مجد في تاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الإسلامي في القرن العشرين على يد واحد من أعظم القادة في العالم، المغفور له الملك عبدالعزيز، من خلال الملحمة التاريخية التي ظلت ولا تزال مكان مفخرة واعتزاز قادة هذا الوطن وشعبه عندما عمل - رحمه الله - على توحيد هذا الكيان بعد كفاح طويل وجهاد في سبيل الله، استطاع من خلاله القائد المؤسس أن يجمع شتات هذه الأمة تحت راية التوحيد تحتكم إلى كتاب الله وسنة نبيه" م. خالد الوكيل وأوضح مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة تبوك المهندس خالد محمد الوكيل :" أن الاحتفاء باليوم الوطني لمملكتنا الغالية هو تعبير صادق لما يكنه أبناء هذه البلاد من حب ووفاء لهذه الأرض المعطاء التي أتحفتنا بخيراتها الوفيرة في كل المجالات وتقفز قفزات نوعية نحو مستقبل واعد واصفا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهم الله بأنه عهد التطوير ومواكبة مستجدات العصر وإصلاح مؤسسات الدولة وقطاعاتها وفقاً لمتطلبات النمو الاقتصادي العالمي الحديث . وقال الشيخ فهد الطلق أن اليوم الوطني يعد في قلب كل مواطن مناسبة خالدة وذكرى غالية ولحظة فارقة حوّلت مجرى الأحداث وغيّرت مسار الزمن وصنعت تجربة وحدوية.ويمثل هذا اليوم في تاريخ هذه البلاد الحدث الأبرز الذي توج حصاد سنوات من الكفاح لتوحيد هذه الأرض مترامية الأطراف والذي ساهم من خلال رجال أفذاذ وتجربة عبقرية وإنجازات هي أقرب للإعجاز في تأسيس كيان شامخ قوامه العدل والإخاء والمساواة والتزام شريعة الله والتمسك بسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام. فيما أكد الدكتور محمد اللحيدان مدير تعليم تبوك بقوله :" إن الإحتفاء باليوم الوطني هو في المقام الأول اعتراف بفضل الله عز وجل حين قيض لهذه الأرض الطيبة مجاهداً كبيراً وقائداً عظيماً هو جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي نجح في توحيد الوطن الغالي تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله واستطاع بفضل الله ثم برؤيته وبصيرته أن يخرج هذه البلاد من البؤس والفقر والتشتت إلى الأمن والأمان والطمأنينة وأن يغرس روح الانتماء والولاء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً. ووصف ماضي الطلق ذكرى اليوم بقوله : "جميل أن يمر بنا هذا اليوم، لنستعيد عبق الماضي وإخلاص الرجال وصدقهم مع أنفسهم وصدقهم مع ربهم وفي مقدمتهم فارس الوطن وصقره الموحد الباني ( الملك عبد العزيز، وأضاف يقول والأجمل أن نقف عنده مقدرين جهود السابقين من قادتنا وواقفين بصدق ووفاء مع قيادة همها خدمة الوطن وسعادة أبنائه معتبر أن اليوم الوطني فرصة لنا جميعا لنقف مع أنفسنا ونمنح الوطن الذي احتضننا جميعا ووجدنا على بسيطته وتحت سمائه رغد العيش ونعمة الأمن بعضا من حقه علينا ممارسة نعززها في أبنائنا لنرها جلية في اعتزازهم به وفخرهم بانتمائهم لوطن ندر شبيهه وعز مثيله وقال الشيخ محمد سليم أبو دميك العطوي لقد جاءت الذكرى المجيدة في تذكر حياة البطل المؤسس الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن أل سعود طيب الله ثراه في توحيد هذا الكيان وقد مضى بعد أن وطد أركانه واكتمل بنيانه وجاء من بعده أبناؤه الأبرار وأحسنوا في القيادة والتدبير والإدارة. وان هذا اليوم العظيم لا يمر مروراً عابراً على الأذهان بل له معانيه السامية وأهدافه النيرة التي تحتفظ كل ذاكرة مواطن بتفاصيل هذا السجل الحافل من الإنجازات والمنجزات . واختتم الحديث رجل الأعمال فائز علي العنزي بقوله : " إن اليوم الوطني مناسبة مهمة يتأمل فيها الفرد ذكرى مؤسس هذا الكيان وموحده الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأبناؤه البررة وما واكب ذلك من تطور في كافة المجالات لافتاً إلى أن هذا البناء قام على أساس العقيدة الوسطية الصحيحة ووحدة إنسان هذه الأرض الطبية " . رسالة أهالي الوجه للملك عبدالعزيز بعد سؤاله عن أحوالهم الأهالي يحتفظون برسائل الوحدة من الملك المؤسس من خطابات الملك عبدالعزيز لأهالي تبوك