يشكل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نموذجاً مثالياً للعمل الإنساني، ورافداً من روافد الدعم الأساسي للرعاية الخاصة على مستوى المملكة بشكل خاص، وعلى المستويين الإقليمي والدولي بشكل عام، عاكساً بذلك وجهاً حضارياً ناصعاً من أوجه النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، ومجتمع يتسابق أهله لفعل الخير. وجاء قرار إنشاء جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، التي تضم تحت مظلتها "مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة"، كمركز بحث علمي متخصص في علوم وأبحاث الإعاقة، لسد الفراغ في مجال أبحاث الإعاقة، ولمواجهة التزايد المضطرد في أعداد المعوقين المحتاجين للخدمات وللإسهام في إثراء المعرفة حول مسببات الإعاقة، والاكتشاف المبكر لها، ووسائل تفاديها وعلاجها، وتسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل. وحظيَّ المركز بتوالي الدعم المادي من الحكومة الرشيدة، حتى أصبح كياناً مستقلاً يقوم بسد ثغرة مهمة فيما يتعلق بأبحاث الإعاقة ،وتطوير وسائل التأهيل والتعليم الخاص وإجراء الإحصائيات والدراسات المتخصصة؛ لخدمة أهداف التنمية والتطوير والإسهام في تقدم الحضارة الإنسانية. ويقوم المركز من خلال لجنة البحوث، واللجنة العلمية بتحديد أولويات مجالات وحقول البحوث والدراسات في ضوء المستجدات العلمية، ويتم التركيز بدرجة رئيسية على الجوانب التطبيقية ذات الصلة المباشرة بالتخفيف من وطأة الإعاقة ،والحد من آثارها والتشخيص والتدخل المبكر قبل حدوثها أو قبل استفحال مضاعفاتها وتأثيراتها السلبية . // يتبع // 14:26 ت م NNNN تغريد