تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة يوم الخميس القادم في العاصمة الماليزية كوالالمبور ندوة علمية بعنوان "الوسطية في القرآن والسنة وتطبيقاتها المعاصرة في المملكة العربية السعودية وماليزيا". ورفع مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على موافقته على تنظيم الجامعة لهذه الندوة, منوهاً بما تحظى به الجامعة من دعم ومساندة منه - حفظه الله -، ما أسهم في تحقيق الجامعة لرسالتها في نشر الدين الإسلامي على المنهج الوسطي المعتدل, الذي يمثل نهج المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وحتى اليوم. وقال "إن المملكة ما فتئت تعتمد التوسط والاعتدال منهجاً لها في الحكم والسياسة والعلاقات الخارجية، وفي مجالات الحياة كافة، وهو المنهج الذي أكسب مواقفها الدولية وسياستها الداخلية والخارجية قبولاً وترحيباً على المستويين المحليّ والدولي". وأبان أن الندوة ستقام بالتعاون والتنسيق بين الجامعة وجامعة ملايا بماليزيا، ويشارك في فعالياتها باحثون متخصصون من الجامعتين، كما يحضرها كبار المسؤولين الماليزيين والشخصيات العلمية والدينية والمهتمّون بالعلوم الشرعية، وعددٌ من مديري الجامعات والطلاب السعوديين المبتعثين في ماليزيا. وأفاد العقلا أن الندوة تهدف إلى بيان الصورة الحقيقية للإسلام وسماحته، وإبراز الدور الرائد للمملكة في نشر الوسطية والاعتدال، والسعي إلى تأكيد مبدأ الوسطية في الإسلام, والإسهام في تعزيزه من خلال أنشطة متنوعة ومجالات متعددة، حيث امتنّ الله على هذه الأمة بأن جعلها أمةً وسطاً ولن تزال بخير ما حافظت على هذه الخاصيّة لما تمثّله من اعتدال واستقامة على صراط الله القويم. // يتبع // 14:15 ت م تغريد