صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تنظيم الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة ندوة علمية بعنوان «الوسطية في القرآن والسنة وتطبيقاتها المعاصرة في المملكة العربية السعودية وماليزيا» في 20 من ذي القعدة المقبل في مدينة كوالالمبور الماليزية. ذكر ذلك مدير الجامعة الدكتور محمد العقلا، مشيراً إلى أن الندوة تأتي لبيان الصورة الحقيقية للإسلام وسماحته، كما تُبرز الدور الرائد للمملكة في نشر الوسطية والاعتدال، وتسعى لتأكيد مبدأ الوسطية في الإسلام والإسهام في تعزيزها من خلال أنشطة متنوعة ومجالات متعددة، حيث امتنّ الله على هذه الأمة بأن جعلها أمةً وسطاً وتزال بخير ما حافظت على هذه الخاصيّة لما تمثّله من اعتدال واستقامة، وأحكام الإسلام كلها مبنيّة على الاعتدال والتوسّط والتوازن. وبيَّن أن البحوث المقدّمة للندوة ستناقش موضوع الوسطية وتعزيزها في مجالات التربية والتعليم والدعوة والمعاملات والاقتصاد، والحوار الحضاري والعلاقات الإنسانية والإعلام، وذلك عبر أربعة محاور يبحث أولها في تأصيل مفهوم الوسطية وتصحيح المفاهيم الخاطئة فيها، ويستعرض المحور الثاني منهج القرآن الكريم والسنة المطهرة في تقرير الوسطية والدعوة إليها، فيما يعرض المحوران الثالث والرابع جهود كلٍّ من المملكة ودولة ماليزيا في تطبيق ونشر منهج الوسطية والاعتدال.