وصفت وكيلة جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان، اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة، بأنه فجر مشرق يتلألأ في سماء بلادنا كل عام مذكرًا ومبشرًا بمجد كبير وعريق يتجدد لنا في مثل هذا اليوم، بعدما قيض الله عز وجل للبلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - فوحدها تحت راية التوحيد، وعم الرخاء بفضل الله والأمن والاستقرار لى هذا اليوم. وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، تظل نعم الله على هذه البلاد تترا، حيث وهب الله للملك عبدالعزيز - رحمه الله - أبناًء أفذاذًا ساروا على نهجه، وأكملوا مسيرته ، فظل الوطن يرتقي من مجد إلى مجد ، ومن عز إلى عز، ومن رخاء إلى رخاء. وأشارت إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يمثل وقفة على أعتاب هذا المجد التليد، حيث يرى الجميع ما يبهج الصدر ويريح السريرة من تقدم ملحوظ في مختلف المجالات التنموية التي تصب في صالح المواطن والوطن، حيث تحمل في جعبتها الخير والنماء والتطور في جميع مناحي الحياة. ودعت في ختام تصريحها الله العلي القدير، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - أيدهم الله - من كل سوء، وأن يسدد على طريق الخير خطاهم، ويديم على بلادنا نعمة الأمان والرخاء. //انتهى// 13:28 ت م NNNN تغريد