سعت مؤسسة البريد السعودي من منطلق رؤيتها " تقديم خدمات بريدية بمعايير عالمية " لتأسيس صناعة بريدية عصرية، ودفع عجلة الحكومة الإلكترونية وتفعيل تطبيقات التجارة الإلكترونية، من خلال تقديم خدمات بريدية متقدمة ومتكاملة للأفراد والمؤسسات باستخدام أحدث التقنيات الأمر الذي مكنها من معالجة أكثر من ملياري مادة بريدية صادرة وواردة . ووضعت المؤسسة على عاتقها تأسيس بنية تحتية متقدمة تعتمد على نظام بريدي حديث للعنونة ، للانطلاق نحو تطبيق خدمات بريدية معاصرة ، حيث نجحت في استكمال تأسيس وبناء نظام جديد للعنونة يغطي جميع مناطق المملكة ، للاستدلال على المواقع والمباني السكنية ، والمكاتب التجارية ، بكل يسر وسهولة ، حيث يعد هذا النظام الجديد للعنونة استثماراً إستراتيجياً لتفعيل مجتمع المعرفة ، ودعم التحول إلى التطبيقات الإلكترونية الحكومية والتجارية ، بتطبيقه إستراتيجية عنوان ذكي لكل مواطن ومقيم. وأنجز البريد السعودي بناء العناوين البريدية الجديدة بطريقة ذكية مما أتاح له أن تكون العناوين البريدية دقيقة ، إلى أن وصلت دقتها إلى عنونة كل متر مربع على أرض المملكة العربية السعودية ، من خلال تطوير البريد السعودي لطبقة خاصة بالرموز البريدية ، تم من خلالها تقسيم المملكة إلى رموز بريدية تقنية ، مع الحرص الشديد على أن يكون العنوان موحداً لكامل المملكة ، ما أسهم في تقديم خدمة "واصل" لإيصال الرسائل والخدمات ، وبدأت مؤسسة البريد السعودي في تنفيذ مشروعاتها لدعم تطبيقات الحكومة الإلكترونية ، ومنها تفعيل خدمة "مريح" بتوقيع اتفاقية خدمة مع البنك السعودي للتسليف والادخار ، وتلتها اتفاقية مماثلة مع صندوق التنمية العقارية. ووقعت مؤسسة البريد اتفاقية لتقديم خدمة "مريح" مع الهيئة العامة للاستثمار ، يتولى بموجبها البريد استقبال طلبات تجديد رخص الاستثمار ، ومن ثم تسليم الرخص الصادرة من الهيئة إلى المستثمرين ، واتخاذ التدابير اللازمة التي يمكن من خلالها تلبية احتياجات الهيئة في هذا المجال وفق أفضل المعايير ، بالاعتماد على ما يتمتع به البريد من إمكانات كبيرة ، وانتشار واسع وتقنيات متقدمة ، كما تفاوض المؤسسة عدد كبير من الجهات الحكومية كالبلديات ، والأحوال المدنية ، والبنك الزراعي ، وعدد من الوزارات والقطاعات الحكومية. // يتبع // 11:33 ت م NNNN تغريد