شاركت المملكة مؤخراً في فعاليات ورشة عمل المحافظة على الصقر الحر في أبو ظبي ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية، التي نظمت تحت مظلة معاهدة بون للحفاظ على الأنواع المهاجرة وسكرتارية مذكرة المحافظة على الجوارح . وشارك في الورشة مجموعة من المتخصصين يمثلون دول انتشار الصقر الحر في 29 دولة إلى جانب عدد من الممثلين لمؤسسات ومنظمات حكومية و غير حكومية مثل المجلس العالمي لحماية الطيور وسكرتارية اتفاقية الإتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها (سايتس ) وجامعة الدول العربية وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة. وأشاد صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية في كلمة بجهود دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في المحافظة على الصقر الحر وما تقدمة من دعم ومبادرات مستمرة للحفاظ على تراث الصقارة العربية والتنوع الأحيائي على المستوى الاقليمي والدولي , كما شكر سموه سكرتارية معاهدة بون وسكرتارية المحافظة على الجوارح وأعضاء مجموعات العمل لمساهمتهم في إعداد مسودة الخطة العالمية للصقر الحر. وأكد سموه حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على المحافظة على التنوع الأحيائي ودعمها للاتفاقيات الاقليمية والدولية والوفاء بالتزامات المملكة في دعم معاهدة بون والمشاركة في أعمال الفريق ومجموعات العمل التي تم تشكيلها لإعداد مسودة الخطة العالمية للمحافظة على الصقر الحر , داعياً المشاركين أن تشمل الخطة مجمل التهديدات البشرية والطبيعية التي تواجه الصقر الحر , وضرورة العمل على اتخاذ الخطوات والإجراءات المبينة على حقائق علمية تكفل بإذن الله ضمان نجاح الخطة والحد من تناقص اعداد الصقر الحر في البيئات الطبيعية. // انتهى // 11:29 ت م تغريد