ارتفع عدد الضباط العسكريين السوريين المنشقين عن نظام الأسد والمتواجدين في الأردن مؤخراً حيث بلغ حوالي 2130 ضابطاً عسكرياً سورياً. وأكد وزير الداخلية الأردني حسين المجالي في حديث صحفي نشر اليوم أنه تم تأمين هؤلاء الضباط والجنود في مخيم خاص برعاية أمنية أردنية. وتوقع المجالي تضاؤل فرصة توجيه ضربة عسكرية لسوريا خلال هذه الفترة بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخير الذي طلب فيه تأجيل تصويت الكونغرس على التفويض بتوجيهها وأن جهود دولية ودبلوماسية تبذل لحل الأزمة سياسياً حيث أن موقف الأردن مع الحل السياسي. وأوضح أن قرار الأردن معلن بعدم استعمال أرضه براً أو جواً في الضربة العسكرية وأن التهديد والخوف من توجيه ضربة عسكرية لسوريا يكمن بنزوح جماعي وأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى الأردن لذا جاءت خطة الطوارئ التي وضعت في كيفية التعامل مع هذا الأمر بوضع جميع آليات الدولة من القطاعين العام والخاص لنقل اللاجئين السوريين من النقطة الحدودية من قبل القوات الأردنية إلى مراكز الإيواء والمخيمات حيث تم زيادة الطاقة الاستيعابية في مخيم الزعتري إلى 20 ألفاً ومخيم الأزرق الجديد ليتسع ل130 ألفاً. وكشف وزير الداخلية الأردني عن لجنة وزارية خاصة شكلّت مكونة من وزارة الداخلية والخارجية والتخطيط والأجهزة الأمنية المعنية لحصر إعداد السوريين وإنشاء بنك معلومات عنهم . // انتهى // 18:24 ت م تغريد