قال وزير الداخلية الأردني حسين المجالي إن أكثر من ألفي ضابط سوري منشق من مختلف الرتب العسكرية لجأوا إلى الأردن منذ بدء الأزمة السورية. وأوضح في تصريحات نشرتها صحيفة ((الرأي)) الأردنية الحكومية أن الأردن يستضيف 2130 ضابطًا عسكريًا سوريًا بمختلف الرتب في إسكان عسكري خاص. وأضاف: "الأردن لا يخذل من يستغيث به ويراعي البعد الإنساني في ذلك، لكن ذلك لن يكون على حساب أمن وأمان الشعب الأردني فكل أجهزة الدولة لديها القدرة على التعامل مع الوضع بتوازن". وفيما إذا ما وجهت ضربة عسكرية لسوريا، قال المجالي إنه إذا في حال ضربت سوريا فالمتوقع هو النزوح الجماعي للأردن وذلك يمثل التهديد الأول، بحسب وصفه، مشيرًا إلى أن لدى الأردن القدرة بنهاية الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر على استيعاب 150 ألف لاجئ، 20 ألفًا منهم في مخيم الزعتري، و 130 ألفًا الآخرين في مخيم الأزرق الجديد. وفي شأن ذي صلة، أُعلن في العاصمة الأ{دنية عمّان اليوم عن استمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأردنية جراء استمرار الهجمات التي ينفذها جيش نظام بشار الأسد على المدنيين في مختلف أنحاء سوريا. وقال مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن العميد وضاح الحمود إن 1176 لاجئًا سوريًا دخلوا إلى الأراضي الأردنية خلال اليومين الماضيين، مبينًا أن مجموع اللاجئين السوريين في مختلف محافظات الأردن بلغ منذ اندلاع الأزمة السورية 545 ألفًا و 191 لاجئًا، فيما بلغ عدد طالبي اللجوء لدى مفوضية اللاجئين 519 ألفًا و 676 لاجئًا. // انتهى // 13:04 ت م تغريد