اختتمت جلسات منتدى الاستثمار الثاني بمنطقة نجران فعالياتها اليوم , بعقد ثلاث جلسات عمل حيث تضمنت الجلسة الرابعة أوراق عمل عن آليات تطوير القطاع الصناعي والتعديني ، فيما جاءت الجلسة الخامسة تحت عنوان " واقع وفرص الاستثمار في التعليم والتدريب " ، وتمحورت الجلسة السادسة حول دور التمويل في تشجيع الاستثمار بالمنطقة . وناقشت الجلسة الرابعة محفزات الاستثمار في مجال التعدين التي تشمل نمو الطلب على الخامات، ونمو الكميات المستوردة، ونمو السكان وبالتالي زيادة الطلب على المعادن ومنتجاتها وتوفر الخامات المعدنية ، والمعلومات الفنية ، وتميز نظام الاستثمار التعديني بالشفافية والوضوح ، ودعم إنشاء البنية التحتية ,مشيرة إلى احتياجات المشروعات التعدينية التي تشمل أسواق محلية وخارجية ، وخدمات وسائل النقل ، واستثمارات كبيرة ، ومعدات ذات تقنية عالية ، وخدمات جيولوجية وهندسية ، إلى جانب مصادر المعادن المحلية ,كما ناقشت عددا من المعوقات التي تواجه المستثمرين الصناعيين في المنطقة منها : صعوبة وتأخر التراخيص الصناعية، وتأخر تسليم الأراضي الصناعية، وعدم توفر كامل البنية التحتية للمدن الصناعية، وصعوبة إجراءات الحصول على القروض الصناعية من صندوق التنمية الصناعية، وتأخر إجراءات استقدام العاملة . وخرجت الجلسة بعدد من التوصيات ركزت على ضرورة الاستفادة من المعادن التي تزخر بها المنطقة، وإمكانية إقامة الصناعات التحويلية المتعلقة بها المتعلقة بها، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات التفصيلية حول الخامات المعدنية المكتشفة للتأكد من إمكانية استغلالها وتطويرها . شارك في الجلسة الجيولوجي بهيئة المساحة الجيولوجية محمد العيدروس، وعضو هيئة التدريس بجامعة الباحة الدكتور عبدالله بن حسين آل منصور، ووكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة المهندس وليد أبو خالد، ومدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي علي بن عبدالله العايد، ومدير عام هيئة المدن الصناعية المهندس صالح الرشيد، وترأس الجلسة نائب رئيس سابك للملكة والشرق الأوسط وأفريقيا الدكتور طلعت بن ظافر . // يتبع // 16:05 ت م تغريد