أعلن الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، عن استعداده لبدء مفاوضات سلام مع حركة جيش التحرير الوطني، ثاني أكبر حركة للثوار في البلاد بعد حركة "فارك". وفي بيان رسمي نشر الليلة، أشاد سانتوس، بإطلاق حركة جيش التحرير الوطني سراح الرهينة الكندي لديها، معرباً عن استعداد الحكومة لبدء الحوار مع جيش التحرير الوطني بأسرع وقت ممكن. واشترط الرئيس الكولومبي، بأن تفرج الحركة أولاً عن جيرنوك وبيرت وهو مهندس كندي خطف في يناير في شمال كولومبيا. وهذه الحركة التي تضم حوالي 2500 مقاتل، كانت قد أعلنت مرات عدة عن استعدادها لفتح حوار مع الحكومة في إطار مفاوضات السلام مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا "فارك" التي تجري منذ نوفمبر في كوبا. // انتهى // 05:23 ت م تغريد