استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان الأحداث الدامية وحالة العنف والفوضى وإرقة الدماء بعد فض اعتصام النهضة ومحاولات فض اعتصام رابعة العدوية. وأكدت الجمعية في بيان لها اليوم رفضها لأحداث حرق المقدسات الدينية في السويس ومحافظات أخرى ومحاولة جر البلاد إلى دوامة صراع طائفي. وصرح رئيس الجمعية محمود البدوي أن قرار فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية بمثابة إعادة تصحيح مسار ثورة 30 يونيو واحترام لإرادة الشعب المصري الذي خرج في مسيرات مليونية لتفويض الجيش بالقضاء على الإرهاب المحتمل. وطالب البدوي القوات المسلحة بالنزول إلى الشوارع لتأمين المنشآت الأمنية والاقتصادية والحيوية بعد تزايد أعمال العنف, داعيًا الشعب المصري إلى تشكيل لجان شعبية بكل المناطق وحماية المنشآت ومساعدة قوات الأمن والجيش للتصدي لمحاولات إشاعة الفوضى. // انتهى // 16:44 ت م تغريد