قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد العاصي الجربا إن من المسلمات في أية تسوية سياسية مقبلة هي عدم وجود بشار وأي من زمرته، بل إن من المفروض أن يعاقب على ما ارتكبه من جرائم لمسئوليته عن مقتل 200 ألف. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن الجربا قوله إنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للأزمة السورية حتى لو كانت هناك حرب وثورة على الأرض بشرط رحيل بشار الأسد. وأكد أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع الحل السياسي إذا كان هذا الحل يخدم أهداف الثورة والشعب السوري، مشيرًا إلى أن المطروح الآن وهو موضوع جنيف ليس كتابًا مقدسًا لكن إذا كان يخدم أهداف الثورة وينص على رحيل الأسد فنحن لسنا ضد فكرته، لكن الظروف هذه تفرض علينا ألا نذهب إلى جنيف إلا عندما يكون الوضع الميداني على الأرض لصالح الثوار. وأوضح أن الجيش السوري الحر بدأ في إعادة قوته وتمركزه لأنه في المرحلة الماضية كان هناك تراجع بسبب دخول قوات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في الحرب على الأرض السورية داعمًا لبشار الأسد. وتوقع الجربا أن يسيطر الجيش الحر خلال الأسابيع القليلة القادمة على حوران وعلى ريف دمشق وحلب وإدلب الشمال والشرق. وختم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حديثه قائلاً: "الائتلاف هو الممثل الشرعي للشعب السوري واعترفت به أكثر من 120 دولة وهناك مقعد محجوز لهم في الجامعة العربية يجب أن يأخذوه، كما نحاول أيضًا أن نأخذ مقعد سوريا في الأممالمتحدة، وطبعًا الكل يعرف أن الائتلاف ليس حزبًا واحدًا، فهو يضم من اليمين واليسار ومن الإخوان والليبراليين والعلمانيين والديمقراطيين والقوميين وهذه هي سوريا المتنوعة التي نريدها، لكن الكل في النهاية مجتمع حول هدف واحد وهو مصلحة سوريا". // انتهى // 14:32 ت م تغريد