توقع الزعيم الجديد للائتلاف الوطني للمعارضة السورية احمد الجربا امس ان تصل الاسلحة المتطورة لمقاتلي المعارضة قريبا وان تغير موقفها العسكري الذي وصفه بانه ضعيف. وقال الجربا لرويترز في اول مقابلة منذ انتخابه رئيسا للائتلاف يوم السبت ان المعارضة لن تشارك في مؤتمر للسلام اقترحته الولاياتالمتحدة وروسيا في جنيف ما لم يصبح موقفها العسكري قويا. واضاف الجربا بعد العودة من محافظة ادلب بشمال سوريا حيث التقى مع قادة الوية مقاتلي المعارضة في منطقة جبل الزاوية :اذا كان هناك ذهاب الى جنيف يجب ان تكون الارض قوية غير الوضع الآن الضعيف في الحقيقة. يجب ان نكون ذاهبون الى جنيف ونحن اقوياء.» وسئل عما اذا كانت الصواريخ التي تطلق من على الكتف والتي يمكن ان تحد من التفوق الكبير في المدرعات ستصل لمقاتلي المعارضة,قال : باعتقادي هذا السلاح المفروض سياتي لسوريا قريبا.» وقال الجربا «أولويتي كرئيس للائتلاف هو دعم السلاح النوعي وغير النوعي والمتوسط إلى المناطق المحررة والجيش الحر.» وعرض الجربا على قوات الرئيس بشار الاسد هدنة خلال شهر رمضان لوقف القتال في مدينة حمص المحاصرة حيث يواجه مقاتلو المعارضة هجوما بريا وجويا شرسا من قبل قوات الجيش التي يدعمها حزب الله وميليشيات موالية للاسد. ولم تظهر بوادر بموافقة الحكومة على مثل هذه الهدنة. وقال الجربا إنه لن يهدأ حتى يحصل على الأسلحة المتقدمة المطلوبة للرد على قوات الأسد وحلفائه. وأضاف أنه يمنح نفسه شهرا لتحقيق ما ينوي فعله. وبعد اجتماعه بوفد من حمص تبرع الجربا بمبلغ 250 ألف دولار من ماله الخاص لدعم جهود الاغاثة الانسانية في المدينة. وقال نشطاء التقوا بالجربا إن الاحياء السنية المعارضة المتبقية في حمص قد تسقط في غضون أيام.