أكد برنامج الغذاء العالمي اليوم أن الأزمة الإنسانية في سوريا هي أصعب عملية يقوم بها البرنامج في تاريخه وأكثر برامج الطوارئ الإنسانية تعقيدًا, مفيدًا أن البرنامج يواصل عملياته لإغاثة 7 ملايين سوري حتى نهاية العام الجاري من بينهم 4 ملايين داخل سوريا و 3 ملايين في دول الجوار بميزانية 763 مليون دولار أمريكي. وقالت المتحدثة باسم البرنامج أليزابيث بيريز إن تصاعد العنف خلال شهر يوليو في دمشق وحمص وانتشار نقاط التفتيش في كل المدن الكبرى أعاق وصول الغذاء للمتضررين من المعارك, ولا يمكن البرنامج من الوصول للعديد من المناطق خاصة الحسكة شمال شرق سوريا، مبينة أن البرنامج حتى أمس أوصل الغذاء إلى 2.4 مليون سوري فقط. وقالت المتحدثة إن برنامج الغذاء قلق من تطور الأوضاع في حمص حيث يُحاصر عدة آلاف من الأشخاص في المدينة القديمة بحاجة للإغاثة والمساعدات الإنسانية. وأوضحت أن عمليات توزيع الغذاء ما زالت مستمرة في حمص, مبينة أن البرنامج نجح في توزيع الغذاء على 300 ألف سوري نزحوا إلى منطقة الواعر ولكن حتى الآن لا يتمكن البرنامج من الوصول إلى حمص القديمة بسبب العمليات العسكرية. وأضافت أليزابيث بيريز أن القتال الدائر في مدينة حلب عطل وصول الإمدادات الغذائية رغم أن البرنامج نجح يومي 14 و 16 يوليو في إيصال الغذاء اللازم لمدة شهر لما يقرب من 80 ألف شخص ووزع 13 ألف طن متري من الدقيق في مختلف المحافظات السورية. // انتهى // 13:51 ت م تغريد